طالب النائب د.جمعان الحربش بضرورة ان تتخذ وزيرة التربية ووزير التعليم العالي د.موضي الحمود قرارا فوريا بتمديد فترة استقبال طلبات الراغبين في الاستفادة من البعثات الخارجية، خاصة ان الفترة المتبقية قصيرة جدا بعد اعلان نتائج الثانوية العامة بقسميها العلمي والادبي بالاضافة الى المعهد الديني حيث لم يتبق منها سوى اسبوع فقط لا يمكن خلاله استيعاب وتسجيل جميع الراغبين بسبب العجز الواضح والكبير في اعداد الموظفين والموظفات الذين يستقبلون الطلبات خاصة في قطاعي البعثات ومعادلات الشهادات، كما طالب بضرورة زيادة عدد الموظفين لاستيعاب حالات الازدحام الشديد الذي يعاني منه الطلبة والطالبات واولياء امورهم عند مراجعة وزارة التعليم العالي خلال هذه الفترة تحديدا والتي تشهد انتهاء العام الدراسي للثانوية العامة وكذلك للجامعات والدراسات العليا الخارجية والتي تتطلب معادلاتها من الوزارة. وشدد د.الحربش على اهمية تواجد وزيرة التعليم العالي د.موضي الحمود المكثف خلال الفترة الحالية في مقر وزارة التعليم العالي لتشاهد عن قرب حجم معاناة المراجعين من الطلبة وأولياء الامور خاصة كبار السن منهم عند مراجعة قطاعي البعثات والمعدلات، كما يمكنها الوقوف على حقيقة تقصير بعض مسؤولي القطاعين في اداء عملهم في فترات الذروة، خاصة انها تتكرر كل عام ولم تكن طارئة او مفاجئة حتى تشهد كل هذا الحجم من التقصير، كما يجب على وزيرة التعليم العالي تحمل مسؤولياتها الوظيفية باستخدام صلاحياتها بإعفاء اي مسؤول بالوزارة يضع عراقيل التأخير ويتسبب في فرض ساعات الانتظار الطويلة دون مبرر، مؤكدا على ان ذلك يعد اجراء ضروريا وعاجلا لتصحيح الاوضاع، حيث برهنت واقعيا الاحداث التي تتم حاليا عدم استعداد الوزارة للقيام بإجراءاتها الرسمية للخريجين كما ينبغي، كما يجب على مسؤولي الوزارة ان يتفهموا ويقدروا معاناة الطلبة في تجهيز واحضار جميع الاوراق الرسمية المطلوبة منهم لانها مرتبطة بالعديد من الجهات الرسمية الاخرى مثل التأمينات الاجتماعية والادلة الجنائية بوزارة الداخلية والتي تتطلب اياما لانجازها الامر الذي يؤدي الى ضغط وقصر الفترات الزمنية المسموح خلالها انجاز معاملات هذه المجاميع الكبيرة من الطلبة والطالبات والذين يجب الحرص على توفير افضل السبل والوسائل لهم من اجل منحهم الفرص المناسبة لاستكمال دراستهم وانطلاقهم الى آفاق علمية اوسع.