أكد النائب فيصل الدويسان ان العملية الديموقراطية دائما بحاجة الى شقين أساسيين وهما المعارضة والموالاة، لافتا الى ان الكويت بحاجة الى توجيهات المعارضة لأن بعض النقاط التي تثيرها المعارضة إنما هي أمر محمود ويحسب لها.
وقال ان الحكومة ايضا بحاجة الى الموالاة لكي تعمل وتنجز فأي حكومة في العالم لن تستطيع العمل في ظل معارضة يفوق عددها عدد الموالاة وبالتالي ستسقط الحكومة.
وأضاف: اذا كان البعض يهدف من وراء زيادة عدد المعارضة الى إسقاط الحكومة لمجرد إسقاطها بهذه الطريقة فأعتقد ان ظنه قد خاب لأن العمل الواضح من خلال مجلس الأمة وتعاون النواب التوافقيين الذين لا أسميهم بالانبطاحيين كما سماهم البعض كان رد فعل لما وعدت به الحكومة من الإنجاز وبالفعل فإن خطة التنمية تمثل خطوة إصلاحية أولى وعلينا انتظار النتائج.
وأكد الدويسان انه اذا لم تف الحكومة بوعودها وقصرت أو فشلت في تنفيذ الخطة التنموية سيكون لنا حديث آخر وستفقد الحكومة النواب التوافقيين، وهذا هو شأن اي برلمان في العالم.
وبشأن ما يردده أحد النواب من ان وقوف عدد من النواب بجانب الحكومة لم يأت بسبب التجاوب مع الإنجاز وإنما لمصالح خاصة وتنفيع قال الدويسان: لم العجلة؟ يجب ان ننتظر ما تقدمه الحكومة ثم بعد ذلك يحكم التاريخ إذا كنا نوابا صالحين ومددنا أيدينا للتعاون مع الحكومة لتصبح الكويت مختلفة وأفضل من السابق فسيكون معنا الحق في تأييدها، أما اذا أثبت التاريخ اننا ساهمنا في تراجع التنمية بالكويت وعودتها الى الوراء فبالتالي سيحاكمنا التاريخ محاكمة عسيرة.
وأشار الدويسان الى الوقوف مع الحكومة في تنفيذ الخطة والمشروعات التنموية ولكن علينا ان نقارب وان نحاسب الحكومة إن قصرت لا ان نقف كحجر عثرة أمامها في تنفيذ البرنامج وبعد ذلك ندعي اننا نريد التقدم لهذا البلد فعلينا أولا إثبات حسن النوايا، ثم نحاسب لا أن نضع العصا في الدولاب من البداية.