اكد رئيس مجلس الامة بالانابة د. محمد الحويلة ان الخطة التنموية التي اقرها مجلس الامة مؤخرا تعتبر مشروع امة بما تحمله من مضامين تنموية في جميع القطاعات.
وطالب الحويلة القائمين على تنفيذ تلك الخطة في جميع الجهات الحكومية ان يكونوا على قدر التحدي والمسؤولية الوطنية عند الشروع في آليات عمل الخطة ومن لا يجد في نفسه القدرة على المضي قدما فيها او يجد قصورا في إمكانياته قد يعرقل مسارها فعليه ان يتقدم باستقالته فورا فالبلد لم يعد يحتمل مسؤولين مثل هؤلاء فيكفي ما عاناه الوطن والمواطنون على مدى عقود طويلة من ترد في الخدمات الصحية والتعليمية والاسكانية علاوة على مشاكل الشباب والاسرة والطفولة اضافة الى الوضع المالي والاقتصادي الراكد ان لم نقل المتدهور، واهاب برئيس الحكومة وجميع الوزراء الى ان يعطوا الفرصة الكافية للشباب الكويتي للمشاركة الفاعلة في تنفيذ مشاريع الخطة التنموية فشباب الكويت من ذكور واناث يملك الطاقة والعزم والارادة وكل ما يحتاجه هو الدعم والتحفيز والتشجيع.
واشاد الحويلة بتصميم رئيس الوزراء ونائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية وطاقمه الفني والاداري والاستشاري على تنفيذ جميع ما جاء في الخطة التنموية وفق الجداول الزمنية التي تم تحديدها للانتهاء من تنفيذ جميع المشروعات التنموية الواردة بالخطة.
وابدى تمنياته ان يلمس المواطن في القريب العاجل اولى بوادر ومخرجات خطة التنمية والتي ستنعكس على الدولة والشعب بشكل ايجابي اذا تم تنفيذها على الوجه المطلوب ومثل ما ورد في بنودها.
واختتم الحويلة تصريحه بأننا في مجلس الامة سنكون خير معين للحكومة وداعم لها لتنفيذ خطتها التنموية.