قدم مراقب مجلس الأمة النائب د.محمد الحويلة اقتراحين برغبة طالب في أولهما بإطلاق أسماء شهداء الكويت على المنشآت الحيوية، وقال في اقتراحه: يقول الحق تبارك وتعالى: (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون)، ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم «عينان لا تمسهما النار، عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله»، كما جاء في قوله صلى الله عليه وسلم ان الشهيد يشفع يوم القيامة في سبعين من أهله. لقد استيقظت البلاد فجر الثاني من اغسطس 1990 على نيران الغدر تقصف وتدمر وتنهب وتسلب وتقتل الابرياء والشرفاء المدافعين عن أرضها، فسقط منهم الشهداء تروي وتعطر دماؤهم الزكية أرض الكويت، ولما كان لزاما على الدولة ألا تدخر جهدا في تكريم شهدائها الابرار بمختلف صور التكريم وبما يتناسب مع حجم تضحياتهم، ولما كان تخليد أسماء الشهداء واحتضانهم في ذاكرة الوطن ومحبيه وفي قلوب ذويهم، وفي رحاب تاريخ الكويت من أرقى صور التقدير لعطائهم، وذلك بإطلاق اسمائهم على بعض مرافق الدولة مثل الطرق والميادين والشوارع العامة كجزء من هذا التكريم، وتزامنا مع صدور أول حكم على الطاغية الذي تلطخت يداه المجرمتين بدماء هؤلاء الابرار كقصاص دنيوي عادل لما اقترف من صنوف صنائع الشر وجرائم العصر. لذا أقترح «قيام الجهات المختصة بإطلاق أسماء شهداء الكويت على المنشآت والمرافق الحيوية والميادين والطرق والمناطق التي ولدوا وشبوا في رحابها»، وطالب في اقتراحه الثاني بتشجير المناطق الخالية في منطقة مبارك الكبير، وأوضح ان الحدائق العامة من العوامل التي تفيد المجتمع وان مثل هذه الحدائق ومع وضع بعض الالعاب المسلية للاطفال وملاعب كرة القدم والسلة والطائرة تفيد كثيرا من أبناء محافظة الاحمدي سواء كانوا من فئة كبار السن أو الشباب أو الاطفال، فتعود بالنفع على صحتهم، خاصة منطقة مبارك الكبير هذه المنطقة التي هي بحاجة الى التشجير وزيادة المناطق الخضراء بها. لذا أقترح إنشاء حدائق وتشجير جوانب الطرقات والأماكن الخالية في منطقة مبارك الكبير حتى تكون متنفسا لأهالي المنطقة وتعطي منظرا خلابا للمنطقة.