- الحكيم: نسعى لتوطيد العلاقة بين الكويت والعراق من خلال الزيارات ومناقشة الأوضاع العامة
رحب النائب د.يوسف الزلزلة برئيس المجلس الأعلى الإسلامي في العراق عمار الحكيم والوفد المرافق بتواجدهم في بلدهم الثاني الكويت.
وأكد النائب د.يوسف الزلزلة أثناء لقائه رئيس المجلس الأعلى الإسلامي في العراق عمار الحكيم في ديوان الزلزلة بالدسمة مساء اول من امس ان العلاقات بين الشعبين الكويتي والعراقي هي علاقات تاريخية تؤطرها أخلاقيات الجوار والعلاقات الاجتماعية قبل السياسية، أما ما بدر من بعض الزعامة السياسية العراقية خلال الحقب الماضية، خصوصا من قبل النظام الصدامي البائد، فتعتبر من الحالات الشاذة التي يجب الا تكون بين جارين مسلمين وعربيين.
وأضاف د.الزلزلة: ان استقرار العراق بلا شك سيدفع الى استقرار المنطقة بأكملها، ولذلك فنحن مع القيادة السياسية الكويتية، التي كانت تدعو أشقاءنا العراقيين للاتفاق حول تشكيل الحكومة والذي بلا شك سيدفع الى استقرار العراق.
وأكد رئيس المجلس الأعلى الإسلامي في العراق عمار الحكيم ان المجلس الأعلى حاول ان يلعب دور الوسيط، وذلك حول السعي في جمع القوائم بحكومة شراكية لكي تجتمع معا ضمن إطار واحد.
وبين ان الأطراف المتنافسة على رئاسة الحكومة أطراف لها تاريخ كبير من اجل تدمير النظام الصدامي، ولكن بعد تحرير العراق من النظام الصدامي لوحظ هناك اختلاف في وجهات النظر وهي حالة طبيعية وحسب التجربة خلال 7 سنوات فكانت هناك انطباعات في اختلاف وجهات النظر. وقال ان هناك من العراقيين من يشعر بأنه لابد ان تكون هناك شراكة حكومية، وذلك لمساحة العراق وما تحمل من مختلف الأطياف العراقية، بالاضافة الى ان هناك من يعتقد من العراقيين انه لا تكون هناك شراكة حكومية، وفقط السير نحو نهج واحد من غير متابعة الرؤى العراقية الكاملة.
وأضاف انه يجب على المواطن العراقي ان يجد نفسه قريبا من الرؤى والتصورات في الساحة العراقية على الرغم من التحديات والصراعات الواقعة هذه الأيام في العراق.
المرجعية
أكد الحكيم ان المرجعية في العراق لها دور أبوي في الساحة العراقية والعالمية، حيث ان الجميع يلوذ بالمرجعية ويفتخر بالعراق، وهذا الدور الكبير التي تقوم به المرجعية من إصدار الفتاوى لم يأت من فراغ إلا من قوة قرار تملكه المرجعية في بعض الأمور التي تحتاج الى قرار حازم كصيانة الدم العراقي، بالاضافة الى دفاعها المستميت للحفاظ على الأهالي العراقيين.
وبين انه عندما نأتي ونقول لابد من تدخل المرجعية بقرارات حساسة فهذا أمر يجب التريث فيه، لأن العراق يحتوي على العديد من المراجع، بالاضافة الى انه لا يمكن ان تدخل المرجعية في سياسة تنصيب رئيس مجلس الحكومة او غيره، وذلك لاختلاف الآراء حول العديد من القوائم الفائزة بالانتخابات.
وقال الحكيم: نحن ندعو الى عقد طاولة مستديرة لنضع التصورات المستقبلية على الخطى العراقية من اجل ان نعمل يدا واحدة حتى يكون هناك احترام للحكومة العراقية من قبل الشعب العراقي ودول العالم.
وأوضح انه يجب ألا يعطل البلد من أجل الرؤى الشراكية، ولكن نسعى لتشكيل مشاركة بجميع أطياف المجتمع العراقي، متمنيا خلال الأيام المقبلة ان تحل المشكلة وتعلن الحكومة العراقية الرسمية.
رحلات إلى النجف
وبشر الحكيم أهالي الكويت بأن هناك توجها من قبل الطيران العراقي بفتح خط بين زوار النجف الأشرف من الكويت الى النجف خلال الاسبوع المقبل، معربا عن سعادته لهذا الخبر الذي سيزيد العلاقة بين البلدين.
وأشار الحكيم الى ان هناك رغبة أميركية في إيجاد حالة تقارب بين دولة القانون وقائمة العراقية ولكن المفاوضات بين القائمتين مختلفة، وأعتقد ان الخطوة غير مفيدة، خصوصا انه مر اكثر من شهرين والإدارة الأميركية تبذل الجهود للتقريب بين القائمتين، ويوضح الحكيم ان بلدا بحكم العراق لا يمكن ان يدار بهذا التفكك.
وأضاف الحكيم ان العلاقات الكويتية ـ العراقية طيبة ولله الحمد ونسعى نحن الى توطيدها بين البلدين من خلال الزيارات ومناقشة الأوضاع العامة التي تفيد المنطقة.
واقرأ ايضاً:
الخرافي هنأ نظراءه في ليبيا وأوزبكستان وسلوفاكيا
القلاف يطلب تزويده بأسماء القياديين
الطبطبائي: ما طبيعة تطمينات روسيا وإيران حول مفاعل بوشهر؟
هايف: مجلس الأمة ليس مسؤولاً عن الفوضى الإعلامية
العنجري يطلب أسماء أعضاء مجلس إدارة الأوفست