عبرت الحركة الدستورية الاسلامية عن عميق غضبها واستيائها من تطاول احد الهاربين على مقام ام المؤمنين السيدة عائشة زوجة رسول الله عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام.
وقالت الحركة: يعد هذا الفعل الشنيع خروجا على ثوابت الشرع وطعنا مباشرا في القرآن الكريم وسنة وسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وزوجاته وأهل بيته وصحابته، وأدى الى خلق حالة من الاستياء العام لدى الشعب الكويتي وساهم في زعزعة الوحدة الوطنية.
وأعربت الحركة عن استيائها من عجز الحكومة وأجهزتها المختلفة عن إيقاف تجاوز المجرم السافر للشرع والقانون، والاستفزاز المتعمد لمشاعر المواطنين في هذا الشهر الفضيل وغيره واستهتارها بخطورة الحدث وتوابعه، وقالت (الحركة) إنه لا يقل درجة عن الاستياء من الجريمة المشينة ذاتها. وشددت على أن الحكومة تتحمل مسؤولية هرب المجرم من الكويت، واستمراره في الإساءة للمعتقدات والقيم الاسلامية.
وقالت حدس ان دعوات الحكومة والمسؤولين في الدولة بضرورة تطبيق القانون والتمسك بالوحدة الوطنية لا تجد لها صدى عمليا وواقعيا، يتناسب مع حجم التجاوز للشرع والدستور والقانون، كما هي الحالة بالجرم المرتكب بالتطاول على أمهات المؤمنين والصحابة رضوان الله عليهم. وطالبت الحركة المسؤولين في السلطات الدستورية الثلاث بالمبادرة الى اتخاذ كافة الخطوات محليا ودوليا لإيقاف تلك الجرائم المرتبطة بمـخالفة الشرع والدستور وقوانين امن الدولة وقوانين الجزاء، وإخراس كافة الألسن التي تسيء للمعتقدات الإسلامية وتضرب بالوحدة الوطنية عرض الحائط، وتتجاوز مبادئ الدستور، سائلين الله في هذا الشهر المبارك أن ينصر ويعز دينه وأهل بيت رسوله وصحابته وأهل طاعته وعبادته، وأن يخذل كل من يبث سمومه أو يتطاول على الشرع الحنيف وقيمه، ويحفظ الكويت وشعبها من كل سوء أو مكروه.