- الكندري: الأمانات العامة للبرلمانات العربية مرت بمراحل تطور من الأعمال الكتابية والأرشفة حتى صيرورتها بيوتاً للخبرة ومراكز للاستشارات
سامح عبدالحفيظ
اكد رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي ان تأسيس جمعية الامناء العامين للبرلمانات العربية لبنة اضافية في بنيان الاتحاد البرلماني العربي وهي لبنة اساس وانطلاق في فتح آفاق جديدة للتعاون والتنسيق فيما بين البرلمانيين العرب وبما يخدم مصلحة الامة العربية ويسهم في تحقيق اهدافها.
وقال الخرافي في افتتاح اعمال المؤتمر الخاص بالجمعية العمومية للامانات العامة للبرلمانات الاعضاء في الاتحاد البرلماني العربي الذي يعقد في البلاد خلال الفترة من 15 حتى 16 الجاري:
يسرني ان ارحب بجمعكم الكريم اجمل ترحيب، واعرب عن بالغ سروري لانعقاد هذا المؤتمر المهم في الكويت، واتمنى للاخوات والاخوة الضيوف طيب الاقامة فيها، واسأل العلي القدير ان يكلل مؤتمركم بالنجاح ويجعل نتائجه وقراراته في خدمة العمل البرلماني العربي المشترك.
واضاف الخرافي: واذا كان من بداية، فإنها، بعد اسم الله، تكون بالثناء والتقدير للجهود المخلصة لمؤسسي هذه الجمعية البرلمانية المهمة، والذين وضعوا حجر الاساس لانطلاقتها لتحقق التكامل في مهام واختصاصات الاتحاد البرلماني العربي، ومنهم الاخ الفاضل شريدة عبدالله المعوشرجي الامين العام السابق لمجلس الامة الكويتي الذي كان دوره في هذا العمل يحظى بكل تقدير، وكان عطاؤه المتميز وعطاء زملائه السابقين الذين تعاقبوا على حمل مسؤولية الامانة العامة لمجلس الامة محل تقدير وثناء.
واكد الخرافي ان تأسيس هذه الجمعية كان دون شك لبنة اضافية في بنيان الاتحاد البرلماني العربي، ولكنها لبنة اساس وانطلاق، والنجاح يعتمد عليكم جميعا في فتح آفاق جديدة للتعاون والتنسيق فيما بينكم، وفيما بين البرلمانات العربية، وبما يخدم مصلحة امتنا العربية ويسهم في تحقيق اهدافها، مبينا ان التعاون العربي والعمل العربي المشترك في جميع مجالاته يجب ان يبقى الهدف الاساسي في جهودنا جميعا، ويجب ان يكون لكم فيه، وفي حدود اختصاصاتكم، دوركم ومساهمتكم.
مضيفا: ان تفعيل الموقف العربي في المحافل والاجتماعات البرلمانية الاقليمية والدولية يتطلب التحضير والتنسيق المبكر والفعال بين البرلمانات العربية، وهذه المهام من صميم اختصاصات الامانات العامة، وسيكون من المفيد وبما يحقق اغراض هذه الجمعية، مشددا على ضرورة ان يتم تطوير آليات واساليب التعاون والتنسيق بين الامانات العامة للبرلمانات العربية للتحضير للاجتماعات الدولية والاقليمية، وتنسيق المواقف البرلمانية العربية على النحو الذي يعزز وحدة الموقف البرلماني العربي، ويصون قضايانا العربية والاسلامية.
وذكّر الخرافي في هذا السياق بمقترح وفد الشعبة البرلمانية الكويتية بإصدار قرار دولي يحظر المساس بالاديان السماوية والرموز الدينية وذلك للحفاظ على الوفاق بين الحضارات والاديان وبما يعزز السلام والتآخي بين البشر، وهو مقترح تتنامى اهميته خصوصا في هذه المرحلة التي نشهد فيها تعديات على العقائد السماوية والرموز الدينية تؤدي الى النزاع والفتن، وقد تم اعتماد ذلك المقترح من الاتحادات البرلمانية، العربي والاسلامي والدولي، وتمت احالته لمجلس حقوق الانسان الذي اصدر بدوره قرارا بهذا الشأن مما يتطلب متابعة من الحكومات العربية والاسلامية لاصدار هذا القرار من منظمة الامم المتحدة.
واكد الخرافي على اهمية الدور الذي تقوم به الامانات العامة في دعم العمل البرلماني وتوفير المقومات لمختلف اعماله ومهامه، وهذا الدور ينبغي ان يتنامى ويتطور ويواكب المستجدات ويلبي احتياجات العمل البرلماني من الدعم الفني والاستشاري والبحثي والمعلوماتي، وذلك من خلال استخدام النظم الادارية والمعلوماتية الحديثة، وزيادة كفاءة الاداء، والاستفادة من افضل الممارسات، ان التطوير المتواصل لاداء الامانات العامة والتي هي العمود الفقري لكل البرلمانات امر مطلوب بل وضروري لتطوير الاداء البرلماني، فتوفير البيانات الدقيقة والمعلومات الوافية والدراسات المتعمقة واقتراح السياسات والبدائل لعضو البرلمان امر في غاية الاهمية لتمكينه من اداء مهامه واتخاذ قراراته بالشكل الصحيح.
وقال: لا شك ان هذه الجمعية ومؤتمراتها الدورية هي ارض خصبة ومجال رحب لتبادل الرأي والخبرة والوقوف على افضل الممارسات وعلى النحو الذي يسهم في دعم العمل البرلماني العربي.
من جانب آخر، فإن تنمية المهارات والقدرات البشرية في مجالات العمل البرلماني تعتبر ضرورة ملحة تتطلبها التطورات الحديثة في الاعمال البرلمانية وحاجتها للكوادر البشرية المتخصصة والقادرة على تقديم الدعم الاداري والفني والمعلوماتي لمختلف اعمالها. وفي هذا الاطار، فإن مشروع مركز التدريب الذي سيتم بحثه في هذا المؤتمر يكتسب اهمية خاصة، ويتعين ايلاؤه العناية المطلوبة لتنفيذه على ارض الواقع، وذلك لاهميته في توفير الكوادر البشرية المطلوبة.
وفي الختام، اجدد شكري لكم وترحيبي بكم، وادعو العلي القدير ان يوفقكم ويكلل مساعيكم بالنجاح.
دعم
بعد ذلك، ثمن امين عام مجلس الامة علام الكندري دعم رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي المتواصل لاعمال وانشطة الجمعية وتوفير كل السبل لتمكين الامانة العامة للجمعية بمقرها الدائم بمجلس الامة الكويتي وثمن كذلك دوره البارز في المحافل البرلمانية الاقليمية والدولية وسعيه الدؤوب لمناصرة قضايا وهموم امتينا العربية والاسلامية.
واكد الكندري في كلمته في افتتاح المؤتمر على ضرورة التنسيق البرلماني في المحافل البرلمانية الاقليمية والدولية وتقديم الدعم الاستشاري حيال التنسيق المشترك للبرلمانيين العرب بهدف توحيد المواقف السياسية في القضايا الاقليمية والدولية او التقريب بينها.
وقال الكندري: في البداية يطيب لي أن أتقدم بالأصالة عن نفسي ونيابة عن أصحاب المعالي والسعادة الأخوة الأفاضل الامناء العامين في البرلمانات العربية بخالص الشكر وعميق الامتنان للاخ الفاضل جاسم الخرافي رئيس مجلس الامة على تفضله برعاية اعمال هذا المؤتمر وتكرمه بحضور حفل الافتتاح ولدعمه المتواصل لاعمال وانشطة الجمعية وتوفير جميع السبل لتمكين الامانة العامة للجمعية بمقرها الدائم بمجلس الامة الكويتي من القيام بأداء اعمالها على الوجه المطلوب، كما نثمن له دوره البارز في المحافل البرلمانية الاقليمية والدولية وسعيه الدؤوب لمناصرة قضايا وهموم امتنا العربية والإسلامية.
وأضاف ان مراحل التطور التي مرت بها الأمانات العامة للبرلمانات العربية من مرحلة الاعمال الكتابية والارشفة الى صيرورتها بيتا للخبرة ومركزا للاستشارات يقدم الدعم الفني والاستشاري للمؤسسات البرلمانية ليضعنا أمام تحديات حقيقية لمواكبة هذا التطور لتغدو الجمعية مركزا برلمانيا عربيا متخصصا فعلينا جميعا أن نتكاتف لنتحمل مسؤولياتنا تجاه جمعيتنا لتحقيق ما نصبوه إليه وليكن تبادل الخبرات فيما بيننا وعقد المؤتمرات والدورات التدريبية التي تصب في تحقيق هذا الهدف.
وقال الكندري ان استشعارنا الدائم بأننا غدونا شركاء للاتحاد البرلماني العربي ألقى علينا مسؤولية جديدة نحملها على عاتقنا لتطوير الجمعية والنهوض بها لتمارس دورها بعد ان اضحت جديرة بأن تكون بيتا للخبرة ومركزا استشاريا.
ونستذكر تلك الخطوة التي كان لها الاثر الكبير في اصلاح النظام الاساسي للاتحاد البرلماني العربي حين بادرت الجمعية بتقديم مشروع لتطوير النظام الأساسي عام 2006، وهو ما يؤكد أهمية الدور الذي تضطلع به الجمعية كجهاز يقدم الدعم الفني والاستشاري ويعزز دور الشراكة مع الاتحاد لتحقيق التنسيق البرلماني في المحافل الإقليمية والدولية.
وقال أيضا تنتهز الأمانة العامة لمجلس الأمة الكويتي مناسبة انعقاد هذا الاجتماع لتقديم اسمى آيات التقدير والعرفان لأصحاب السعادة الأمناء العامين السابقين لمجلس الأمة الكويتي، الذين تعاقبوا على حمل مسؤولية الأمانة العامة منذ أول اجتماع للمجلس التأسيسي في 30 يناير 1962، وهو المجلس الذي عهد إليه الشيخ عبدالله السالم الصباح أمير الكويت رحمه الله بوضع مشروع الدستور، وقد أدى كل منهم دوره على أفضل ما يكون الأداء، وتركوا بصمات واضحة في تنظيم الامانة العامة وتطويرها بما يواكب المتطلبات التشريعية المتجددة. كما نذكر للأخ الكريم شريدة عبدالله المعوشرجي انه من الرواد المؤسسين لجمعية الامناء العامين وانه كان من المؤمنين بأهمية وجودها والمساند لنشاطها داخل الكويت وخارجها.
واضاف الأمين العام ان اهم ما يتضمنه جدول اعمالنا ورشة العمل التي ستعقد حول موضوع التنسيق البرلماني في المحافل البرلمانية الاقليمية والدولية، ودور جمعية الامناء في هذا المجال، وذلك بتقديم الدعم الاستشاري حيال التنسيق المشترك للبرلمانيين العرب في المحافل الاقليمية والدولية بهدف توحيد المواقف السياسية في القضايا الاقليمية والدولية او التقريب بينها، بما يحقق اهداف وآمال امتنا العربية والاسلامية.
وقال أيضا: وقبل ان أختم كلمتي هذه أتقدم بخالص الشكر والامتنان لجميع الإخوة الأفاضل أعضاء الجمعية على الثقة الغالية التي منحوها لي بتزكيتي رئيسا للجمعية وأسأل المولى العلي القدير ان يعينني على تحمل أعباء هذه الأمانة وتلك المسؤولية الكبيرة، وانني لعلى قناعة تامة بأن نجاحنا لن يتأتى إلا من خلال العمل الجماعي المنظم لتذليل التحديات وتخطي العقبات لرفع مستوى أداء أجهزتنا الإدارية والفنية لمواكبة ما يشهده العالم من تطور في العمل البرلماني.
وإنني على ثقة بأن تعاوننا المشترك سيحقق تطلعاتنا في تفعيل اختصاصات وأهداف الجمعية وفي مقدمتها أعمال الترجمة والبحوث والدراسات البرلمانية، وتبادل الخبرات، وتطوير النظم الوظيفية ورفع مستوى أداء العاملين بالأمانات العامة.
وفي الختام أكرر شكري وتقديري لرئيس مجلس الأمة على هذه الرعاية الكريمة.
وأسأل الله المولى عز وجل ان يجعل اجتماعنا هذا اجتماعا هادفا، وأن يسفر عن نتائج تعزز العمل في الأمانات العامة، وتدعم دورها في مساندة العمل البرلماني، وتكون نقطة انطلاق بعد توقف في نشاط جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية حتى تحقق كامل أهدافها التي نص عليها نظامها الأساسي.
ثناء
وفي هذا الإطار، أثنى الأمين العام للاتحاد البرلماني العربي نورالدين بوشكوج على انعقاد هذا المؤتمر على أرض الكويت، موجها أصدق التحيات لقائد مسيرة هذا الوطن وباني نهضته ومخطط تنميته صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، مؤكدة ان سموه كرّس حياته للدفاع عن الكويت وشعبها الأبي ولنصرة قضايا الأمتين العربية والإسلامية وعلى رأسها قضية فلسطين الحبيبة.
وقال بوشكوج في كلمته، التي ألقاها في المؤتمر: يشرفني ويسعدني، أن أتناول الكلمة أمام جمعكم الكريم، باسم الاتحاد البرلماني العربي، وأن أنقل لكم جميعا تحيات سليم الزعنون، رئيس الاتحاد، وتمنياته الصادقة لهذا الاجتماع المهم ببلوغ أهدافه النبيلة التي انعقد من أجلها ووصوله الى النتائج المرجوة منه والتي ستكون لها، لا محالة، انعكاسات إيجابية على العمل العربي المشترك وتمتين وتعزيز العلاقات الأخوية الرابطة بين المجالس العربية الشقيقة.
واسمحوا لي في مستهل حديثي ان أتوجه بأصدق عبارات الشكر والتقدير والامتنان لرئيس مجلس الأمة وأحد أبرز رجالات الكويت والوطن العربي جاسم الخرافي فله مني الشكر والامتنان على كل مبادراته الخيرة وله منا جميعا التقدير والعرفان على مواقفه الوطنية والقومية الواضحة والثابتة والنبيلة في الدفاع عن جميع قضايا الأمة العادلة، مشيدا بالدور المحوري الأساسي الذي يقوم به، سواء على الصعيد الوطني او القومي او الدولي، في تقريب وجهات النظر والوصول الى مواقف موحدة تكون دائما وباستمرار في طريق الصالح العام والمحافظة على مصالح الأمة.
ولن ننسى أبدا مواقف معاليه النبيلة، خصوصا أيام الأزمات ودوره البارز في تجاوزها، سواء كان ذلك كويتيا او عربيا او دوليا.
وأضاف ان انعقاد هذا الاجتماع المهم على ارض الكويت الشقيقة يعطيني فرصة سانحة لتوجيه أصدق التحيات وأجمل التمنيات لقائد مسيرة هذا الوطن وباني نهضته ومخطط تنميته صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، أمير الدولة، حفظه الله، الذي كرس حياته للدفاع عن الكويت وشعبها الأبي ولنصرة قضايا الأمتين العربية والإسلامية وعلى رأسها قضية فلسطين الحبيبة، ويسعدني ان أنوه عاليا بهذا الدور الرائد الذي تقوم به الكويت، في صمت، للوقوف مع شعب فلسطين وباقي الشعوب الاسلامية في استرجاع الحقوق والوصول الى التقدم والنماء ومواجهة الأزمات، ولن يفوتني هنا التنويه بالمساعدات الخيرة التي لم تبخل بها الكويت في مساعدة أشقائها، والجميع على علم بكل المشاريع التنموية الرائدة التي ترعاها في أرجاء الوطن العربي من محيطه الى خليجه، فباسم الاتحاد البرلماني العربي أعرب عن أسمى آيات المحبة والعرفان والامتنان لصاحب السمو الأمير، داعيا المولى العلي القدير ان يحفظ سموه بما حفظ به الذكر الحكيم وان يديم عليه نعمة الصحة والعافية حتى يواصل رسالته المتمثلة في إسعاد الشعب الكويتي والوصول به الى كل ما يصبو اليه من نمو وتقدم وازدهار.
وزاد بوشكوج: ينعقد اجتماعنا هذا، على هذه الأرض الطيبة، بعد توقف اضطراري لعمل الجمعية ويرجع الفضل في هذا الالتئام، بعد توفيق من الله سبحانه وتعالى، الى العمل الكبير الذي قام به الرئيس جاسم الخرافي وعلينا جميعا ان نضطلع بواجباتنا ونكون في مستوى الثقة التي وضعت فينا ونعمل يدا بيد حتى تستعيد جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية دورها في تطوير عمل الأمانات وتحويلها الى السند الأساسي للعمل البرلماني والتشريعي وانني، ومن خلال ما لمسته من الجميع، متفائل بشكل كبير بمستقبل الجمعية ومما ستقدمه من أعمال جليلة لفائدة البرلمانات العربية وموظفيها وأطرها السامية.
ان القضايا التي ستتم مناقشتها في هذا الاجتماع بالغة الأهمية نظرا لارتباطها بطبيعة عمل الأمانات العامة للمجالس وانعكاسها الايجابي على رفع مستوى أداء الأطر الإدارية للمجالس، وانني على يقين تام بأن مداولاتكم ومناقشاتكم سترتقي الى المستوى المطلوب وستتمخض عن قرارات وتوصيات بناءة وخلاقة تسهم بقسط وافر في تحقيق الأهداف والغايات التي تطمحون اليها.
وأضاف: انه من حسن الطالع ان يكون معنا هنا في هذه القاعة أخ عزيز فاضل هو الأستاذ شريدة عبدالله المعوشرجي، الأمين العام السابق لمجلس الأمة الكويتي، وأول رئيس لجمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية والعضو السابق في حكومة الكويت، ان هذه مناسبة غالية للتنويه بدور «أبي عبدالله» الذي عرفناه اطارا كفؤا ذا تجربة عالية، وإنسانا ودودا ذا قلب كبير، ومسؤولا مستقيما ذا كفاءة عالية.
لقد ربطتني شخصيا بأخي أبي عبدالله أحسن وأقوى العلاقات على الصعيد المهني وعلى المستوى الشخصي وانني متأكد ان كل من تعرف على الأستاذ شريدة المعوشرجي سيتفق معي في القول انه ذو صفات عالية وخصال حميدة وكفاءة مشهود بها، فباسم الاتحاد البرلماني العربي أعبر له، عبر الهدية الرمزية التي سأقدمها له بعد قليل، عن التقدير العالي، متمنيا له دوام التوفيق والنجاح في كل المهام التي يتولاها وسيتولاها مستقبلا، مؤكدا له اننا، جميعا، سنظل محتفظين ومتمسكين، بالعلاقات الطيبة التي تربطنا وسنبقى نلجأ اليه ونتواصل معه لما فيه الخير والمصلحة العامة.
وفي الأخير، أجدد لكم اخواني الأمناء العامين تمنياتي الصادقة بالتوفيق في مهامكم والنجاح في مأمورياتكم بالوصول الى النتائج التي نرجوها جميعا خدمة للبرلمانات العربية وأماناتها، ودعما لأواصر الاخوة التي تربط بيننا.
وصف لقاء الأمناء العامين بالمثمر والهادف
رئيس مجلس الأمة: أهمية التنسيق بين البرلمانات العربية بما يخدم القضية الفلسطينية
أعرب رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافـــي عن سعادته برعاية مؤتمر جمعية الأمنــــاء العامين للبرلمانات العربية في الكويــــت، موضحا ان هذا الاجتماع هو اول اجتمـــــاع منفصل عن اجتماعات الأمناء العاميــــن في الاتحاد العربي، آملا لهم طيـــــب الاقامة في بلدهم وبين اخوانهم وبالذات في هذه الفترة الحرجة ونأمل ان يسعوا للتنسيق بين البرلمانات العربية والاسلامية والدولية لما يخدم مصلحة أمتنا العربية وقضيتنا العادلة القضية الفلسطينية.
وأضاف الخرافي عقب الافتتاح: «أنــــا على يقين بأنه سيكون هناك لقاء مثمــــر والمواضيع التي ستطرح ستهـــم البرلمانــــات العربية في كيفية التنسيق ومواجهــــة التحديات الدولية وأنا أيضا على يقين بأن هذه الروح الطيبة التي أراها بين الأمناء العامين ستساهم مساهمـــــة كبيرة في التنسيق والعمل البرلماني العربي».
وقال الخرافي: «تمنياتي لهم بطيب الاقامة في بلدهم وأتمنى لهم التوفيق في مؤتمرهم».
تكريم الأمناء العامين السابقين
افتتح رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي أعمال مؤتمر جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية وذلك بحضور وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة وزير المواصلات د.محمد البصيري ونائب رئيس مجلس الأمة النائب عبدالله الرومي وأمين عام مجلس الأمة علام الكندري والأمناء العامين السابقين علي الرضوان كأول أمين عام لمجلس الأمة في المجلس التأسيسي ومحمد إبراهيم العسكري والأمين العام السابق لمجلس الأمة شريدة المعوشرجي كأول رئيس لجمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية. وقام الرئيس الخرافي بتكريم المعوشرجي كأول رئيس للجمعية وكأمين عام سابق كما كرم الخرافي الأمناء العامين السابقين وهم علي الرضوان ومحمد إبراهيم العسكري ومن ينوب عن المرحومين جاسم سالم المضف وعبداللطيف فهد الفليج.
من جانبه قام الأمين العام للاتحاد البرلماني العربي نورالدين بوشكوج بتكريم المعوشرجي كأول رئيس للجمعية وكذلك الأمناء العامون السابقون لمجلس الأمة الكويتي.
المعوشرجي بعد تكريمه: مبادرات الخرافي ليست بغريبة عليه
سامح عبدالحفيظ
تقدم الامين العام السابق لمجلس الامة شريدة المعوشرجي بالشكر الجزيل لرئيس مجلس الامة جاسم الخرافي ولأمين عام مجلس الامة علام الكندري على مبادرة تكريمه كأول رئيس لجمعية الامناء العامين للبرلمانات العربية وكأمين عام سابق لمجلس الامة. واكد المعوشرجي عقب تكريمه ان هذه المبادرة ليست بغريبة عليهما بتكريم الامناء العامين السابقين لمجلس الامة، موضحا ان هذا نهج اهل الكويت معربا عن سعادته بحضور هذا اللقاء وسط كوكبة من الامناء العامين العرب الذين يحملون على عاتقهم تطوير العمل البرلماني في الدول العربية والسير قدما في الجمعية لتحقيق اهدافها.
واعرب المعوشرجي عن سعادته بالتكريم وبالالتقاء باخوة سابقين جمعته معهم منهج وطريقة عمل موجها الشكر للاعلاميين الذين قاموا بتغطية هذا الحفل، متمنيا لجميع النجاح والتوفيق لتحقيق اهداف هذا المؤتمر وهم قادرون على تحقيقها لتقريب وجهات النظر بين البرلمانات العربية.
.. والخرافي استقبل الأمناء العامين
استقبل رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي بمكتبه صباح امس الامناء العامين المشاركين في مؤتمر الامناء العامين للبرلمانات العربية المنعقد في الكويت خلال يومي 15 و16 الجاري.
وشدد الخرافي على اهمية دعم العمل البرلماني المشترك للبرلمانات العربية وذلك من خلال تطوير وتفعيل دور جمعية الامناء العامين العرب.
حضر اللقاء نائب رئيس مجلس الامة عبدالله الرومي ورئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الامة النائب مرزوق الغانم والنائب د.عادل الصرعاوي وامين عام مجلس الامة علام الكندري.
يذكر ان اعمال المؤتمر ستستمر حتى اليوم الذي سيخصص لاجتماع الجمعية العمومية لجمعية الامناء العامين العربية في تمام الساعة التاسعة صباحا في فندق شيراتون الكويت.
رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ناقش مع الأمناء تطوير العلاقات العربية
استقبل رئيس مجلــس الوزراء بالانابة ووزير الدفاع الشيخ جابر المبارك في قصر بيان الامناء العامين في البرلمانات العربية بمناسبة زيارتهم للكويت لعقد مؤتمر الامناء العامين للبرلمانات العربية خلال 15 و16 من الشهر الجاري.
ورحب الشيخ جابر المبارك بهذه الزيارة الاخوية لبلدهم الثاني الكويت وناقش مع الامناء العامين العرب القضايا التي تهم الوطن العربي وسبل تطوير العلاقات العربية الاخوية لما يخدم مصلحة الامة العربية.
واقرأ ايضاً:
الغانم: استجواب «العمل الوطني» عن الرياضة ما زال قائما ومسبباته ازدادت والصرعاوي: الحكومة لم تلتزم بتعهداتها حول وثيقة إصلاح الوضع الرياضي
الطبطبائي: تلاعب في مناقصات الأجهزة الطبية بوزارة الصحة
نواب ينددون بإثارة الفتنة وبث الفرقة في المجتمع ويؤكدون على ضرورة التلاحم والتآلف لمصلحة البلاد
مزيد يستغرب توجه وزيرة التربية لإعادة لجنة مقابلات مديري العموم بالتربية
الصواغ: يشيد بالحملة المجتمعية الوطنية «معلمي سر تميزي»
اجتماع الجامعة العربية على المستوى الوزاري يبحث الترتيبات الخاصة بالقمة الاقتصادية الثانية