وجهت النائبة د.سلوى الجسار سؤالا لوزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي د.موضي الحمود جاء فيه: ان المتبع في تشكيل لجان اختيار عمداء الكليات كما نص عليه القانون رقم 29/66 في نظام اختيار العمداء ينبغي اختيار ممن لهم حضور على مستوى الكلية والجامعة، كما يجب ان تتوخى لجنة الاختيار أقصى درجات الموضوعية ثم الحيادية في اعمالها ومن ثم ترتيب المرشحين حسب: ان يكون اكاديميا متميزا (استاذا مساعدا على الأقل) والتمتع بصفات قيادية واحترام وتأييد اعضاء هيئة التدريس، الا انه ومن خلال متابعتي لاعمال لجنة الاختيار وقراءة العريضة المقدمة لمدير الجامعة والحديث مع مجموعة من اعضاء هيئة التدريس – كلية العلوم، يرجى افادتي عن الآتي: ما النظام الذي اتبعته لجنة الاختيار في ترتيب المتقدمين لشغل منصب عميد كلية العلوم؟ برجاء تزويدي بالآلية التي استخدمتها اللجنة والتي على اثرها تم ترتيب المتقدمين؟ كما ارجو تزويدي بنسخ من الجداول التي تم تفريغ نتائج المقابلات مع المرشحين، وكذلك مقابلة اعضاء هيئة التدريس مصحوبا بمحاضر اجتماعات اللجنة؟ ولماذا لم يتم اخذ رأي اعضاء هيئة التدريس اثناء عملية البحث والاختيار، علما بتقديم عريضة من اعضاء هيئة التدريس بالكلية مذيلة بأسمائهم وتوقيعاتهم الى مدير الجامعة تطالب فيه بتعيين احد المتقدمين لمنصب العميد من اعضاء هيئة التدريس بسبب حضورهم الاكاديمي والخبرة التراكمية والاسهامات والانجازات على مستوى القسم العلمي والكلية والجامعة، بالاضافة الى خدمة المجتمع والتميز على مستوى المشاركات المحلية والعالمية؟ ويرجى تزويدي بنسخة من التقرير النهائي المرفوع من قبل لجنة الاختيار الى مدير الجامعة؟ ولماذا قامت وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي ومدير الجامعة باستدعاء احد المرشحين للعمادة ومساومته لشغل منصب العميد المساعد؟ وهذا منحنى خطير ويعتبر سابقة في تاريخ الجامعة في اختيار المناصب القيادية؟