طالب امين سر مجلس الامة النائب دليهي الهاجري بسرعة اقرار زيادة رواتب العسكريين المنتسبين لقوات الدفاع، مؤكدا على ان هذه الزيادة مستحقة وتأخر اقرارها كثيرا ويجب ان يتم انجازها في اسرع وقت ممكن لكي تصرف لمستحقيها.
وقال الهاجري في تصريح صحافي اننا سعيدون لاقرار مجلس الدفاع الاعلى زيادة رواتب العسكريين المنتسبين لشتى قطاعات الدفاع ونحن بدورنا كاأضاء في مجلس الامة سنعمل على اقرارها فور ادراجها على جدول الاعمال في مجلس الامة، مبينا ان الاخوة في لجنة الدفاع والداخلية انجزوا كل الاعمال المتعلقة بهذه الزيادات وسنقرها فور ادراجها على الجدول.
واضاف ان تعاون السلطتين واتفاقهما على استحقاق العسكريين لمثل هذه الزيادات التي تأخرت عنهم كثيرا كان له الاثر الابرز في اقرارها من قبل المجلس الاعلى للدفاع والآن الموضوع في لجنة الدفاع في مجلس الامة وسنعمل على اقرارها فور ادراجها على جدول جلسة مجلس الامة وسندفع بتنفيذ القرار بأسرع وقت ممكن لكي لا يحرم العسكريون من التمتع بهذه الزيادة اكثر مما تأخروا.
وذكر الهاجري ان منتسبي وزارتي الداخلية والدفاع ومنتسبي الحرس الوطني ورجال الاطفاء يقومون باعمال شاقة تتطلب منهم الكثير من الجهد وتتعرض حياتهم دائما للخطر فمن الاجدى بنا ان نجازيهم بمثل هذه الزيادات التي تخفف عنهم العبء المادي الذي يتحملونه جراء غلاء المعيشة وتزايد التكاليف المادية على الأسر الكويتية، مشيرا الى ان تحسين الامور المادية والمكافآت الخاصة بوزارات الدفاع سيساهم في اقبال الكثير من الشباب عليها بعد العزوف الذي شهدته هذه الوزارات خلال السنوات الماضية.
وتابع، ففي السابق عانت هذه القطاعات من عزوف الشباب الكويتي وتوجه اكثرهم للاعمال المدنية او القطاع الخاص وذلك لان الرواتب والعلاوات افضل من وزارات الدفاع والعمل اقل جهدا فيها ولكن بعد هذه الزيادات سيكون هناك اقبال كبير على هذه القطاعات من الشباب الكويتي الذي عزفوا عنها في السابق.
واعرب الهاجري عن شكره لقيادات القطاعات العسكرية والاطفاء على هذه المبادرة التي ساهمت في رفع معنويات الشباب الكويتي من منتسبي هذه القطاعات، مؤكدا على اهمية ان يتم تعاون السلطتين في المستقبل لانجاز كل المواضيع المعلقة.