طالب النائب مبارك الوعلان بسرعة إنهاء أعمال الترميم في مستوصف الأندلس والتي بدأت منذ ما يقرب من عامين، ولم تنته حتى هذه اللحظة، ما كبد المواطنين المشقة والعناء جراء مراجعة مستوصفات أخرى بعيدة عن المناطق التي يقطنون بها.
وقال الوعلان ان مستوصف الأندلس من المستوصفات التي تتميز بكثافة مراجعيه من مناطق الأندلس والرقعي والنهضة وغيرها من مناطق محيطة، وعدم إنهاء الترميمات فيه أمر غير مقبول، قائلا: «إذا كان ترميم مستوصف استغرق ما يقرب من عامين، فماذا سيكون الأمر في حال بناء مستشفى؟».
وأضاف ان وزارة الصحة تتبع أسلوبا خاطئا في سياستها في ترميم المستوصفات فالجداول الزمنية الموضوعة طويلة جدا وتوزيع المراجعين على المستوصفات المحيطة لا يراعي مناطق سكن المواطنين، ما يؤثر على تقديم الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمراجعين.
من ناحيته طالب الوعلان بسرعة إجراء تحقيق شامل حول حقيقة وصول مياه الصرف الصحي الآتية من محطة مشرف التي تسكب في البحر الى محطات تحلية الشرب، وإصدار المسؤولين في وزارة الكهرباء والماء تعليمات إلى الفنيين بزيادة كميات الكلور المضافة لمياه الشرب تحسبا لتلوثها، مؤكدا ان وصول مياه الصرف الصحي إلى محطات تحلية المياه كارثة تهدد صحة وحياة المواطنين والمقيمين على أرض الكويت.
وأوضح انه رغم مرور أكثر من عام على كارثة محطة مشرف إلا ان أيا من الجهات المسؤولة لم تتحرك لاتخاذ اي خطوات عملية للحيلولة دون وصول المياه الملوثة الى محطات المياه، أو حتى التنبه الى حجم المشكلة، وانتظر الجميع حتى وقوع هذه الكارثة التي تهدد حياتنا جميعا، لافتا الى انه حذر مرارا وتكرارا من حجم كارثة محطة مشرف، وان ما يتم تصريفه في البحر من محطة مشرف مياه صرف صحي غير معالجة تحتوي على كميات هائلة من البكتيريا والفطريات والديدان والفيروسات وتؤدي الى أخطار صحية مع احتمال انتشار الكوليرا بأنواعها وأمراض أخرى.