صرح النائب عادل الصرعاوي بأنه سعيد جدا بأن تتم الإشادة بالحكومة وإجراءاتها الخاصة بتعليم البدون من قبل من كانوا يتهمونها بعدم توفير الحقوق المدنية والاجتماعية وعدم تقديم المساعدات للبدون وهددوا باللجوء الى المنظمات الدولية، وبذلك تسقط حجج البعض بتسييس قضية البدون واستخدامها كورقة ضغط على الحكومة من اجل المتاجرة بملف التجنيس الذي كان احد ابواب العبث السياسي والترضيات، وهو ما يعزز ما أكدناه في اكثر من موقع من واقع الأسئلة البرلمانية لوزير الأوقاف ووزيرة التربية وعكست حجم الإنفاق الحكومي على هذا الموضوع، مشيرا الى ان هذا البعد الإنساني هو ما جبلت عليه الكويت والكويتيون منذ القدم وقبل الدستور.
واستغرب الصرعاوي في تصريح صحافي ان يطالب البعض بأن يكون الصندوق الخيري بعيد عن الحكومة وهو بخلاف ما كانوا ينادون به في السابق وبالتالي، يؤكد ان هذه الادعاءات فيها الكثير من التجني على الكويت والشعب الكويتي، الأمر الذي أكده باقتدار وزير الشؤون الاجتماعية والعمل والوفد المرافق له الممثل في مجموعة من الجهات الحكومية امام اللجنة الخاصة لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة التي عقدت في جنيف مؤخرا والتي عكست البعد الإنساني للكويت كدولة وشعب من واقع العديد من التشريعات والميزانيات المرصودة الكفيلة لحفظ حقوق الإنسان لجميع المقيمين بالكويت والتي أخفقت معه حجة البعض وادعاء الاستعانة بالمنظمات الدولية للضغط على الكويت في شأن التجنيس العشوائي من واقع تجنيس المقربين بهدف كسب الود والولاء السياسي وذلك وفق ما توصلت إليه لجنة «ثامر» في التحقيق في حالات منح الجنسية وصدور بعض مراسيم بسحب الجنسية لمن منحت لهم من دون وجه حق.
واختتم الصرعاوي حديثه بأننا بانتظار مقترحات الحكومة في علاج مشكلة البدون وفق تصورات المجلس الأعلى للتخطيط التي أعلنت عنها الحكومة مسبقا ووعدت بتقديمها للمجلس حتى يسدل الستار على هذه القضية.