طالب النائب مبارك الخرينج ان يكون الانصاف سيد الموقف في وزارة الاعلام بعد ان أصبح التسيب والواسطة يعجان بكثير من قطاعاتها، متسائلا: أين دور القياديين في تنظيم العمل بين الموظفين وتوكيل المهام لمن هم على قدر من المسؤولية؟ وأوضح ان هناك قيادات محسوبة على الوزارة وهي تعمل خارج الوزارة ولا تعمل لا من قريب ولا من بعيد بما يحدث باداراتها، وهناك شباب على قدر من الكفاءة والقدرات يعملون، ولكن لا يحظون بالتقدير والدعم المادي والمعنوي ويقومون بواجبات تستحق التقدير والاحترام، في حين من يتغيب عن العمل بشكل حقيقي يكافأ وعلى وزارة الاعلام ان تبتعد عن المحاباة في تعيين القيادات الوسطى والكبيرة، وألا تخسر الشباب وطاقاتهم الجبارة. وقال الخرينج: لا أعرف لماذا هذا التسيب في وزارة الاعلام وأين الوزير من هذه الاوضاع التي يتألم منها شباب في وزارة الاعلام، برغم انهم يجتهدون من اجل مصلحة العمل وملتزمون بالقوانين واللوائح؟ وأكد ان هناك على ما يبدو محاولة اقصاء للشباب الكويتي في وزارة الاعلام وان بعض القيادات لا يولون هذا الموضوع الاهتمام والرعاية في تهيئة جيل مستمر في العطاء والعمل. واختتم الخرينج قوله ان هناك شبابا في وزارة الاعلام على قدر من الكفاءة يشعر بالاحباط من سياسة الواسطة والمحاباة وعدم تطبيق القانون وعلى القيادات أن يفهموا ماذا يدور بقطاعاتهم من اجل النهوض بها حتى تكون جزءا من المؤسسات الحكومية التي تعمل لخدمة المواطنين والمصلحة العامة.