- أبورمية: اذا كان الطعن في جمع تبرعات الغرفة لا يجوز فلماذا الكيل بمكيالين والتشكيك في أعمال اللجان الخيرية؟!
استغرب النائب صالح عاشور من زج اسم صاحب السمو الأمير في موضوع اللجنة الشعبية لجمع التبرعات حيث ان سموه اكبر واسمى من ان يزج باسمه البعض في مثل هذه القضايا.
واضاف عاشور يبدو ان الاسئلة التي قدمتها بخصوص اللجنة الشعبية لجمع التبرعات حركت المياه الراكدة واستنفرت البعض لعقد اجتماعات مغلقة لتفادي تحريك هذا الموضوع، مؤكدا اننا نمارس دورنا الرقابي من خلال اسئلة برلمانية مستحقة للكشف والاستفسار عن دور هذه اللجنة وسبب جمعها للتبرعات واستثمارها دون توجيهها مباشرة للجهات المستحقة والتي اسست اللجنة من اجلها.
وتساءل عاشور عن سبب بعض التصريحات اللا مسؤولة من بعض الناشئين في عالم السياسية واستخدام مصطلحات ربما لا يعرف معناها واعتبار هذه الاسئلة انها تثير الفتنة وتدق الاسفين بين افراد الشعب الواحد لكن من الواضح ان هذه الاسئلة اوجعتهم من خلال اثارة ما يريد البعض طمطمته واقول لهم اننا نمارس دورنا البرلماني لكشف الحقائق وحماية المال العام بشتى انواعه مهما انزعج البعض نتيجة تضارب مصالحه مع ما اثرناه، مستغربا من دفاع البعض قبل جواب الحكومة وكاد المريب ان يقول خذوني والحاقد والجاحد هو من يحرم النواب من استخدام ادواتهم الدستورية في السؤال ويصادره لنفسه.
وبين عاشور ان من يريد خلط الاوراق واثارة الفتنة بين ابناء البلد الواحد واثارة الزوابع والازمات السياسية في سبيل الحفاظ على مصالحه الشخصية معروف لدى الشعب ولا يحتاج الى توضيح اكثر خصوصا اننا لم نسمع له صوتا الا في قضايا ثلاث فقط وهي «غرفة التجارة والرياضة واللجنة الشعبية لجمع التبرعات».
واختتم عاشور تصريحه قائلا اننا نحترم ونقدر كافة اطياف الشعب مهما كان لهم من ثقل الا اننا اقسمنا على المحافظة على تطبيق الدستور والقانون وهذا ما نسعى اليه.
من جانبه استغرب النائب د.ضيف الله ابورمية ثورة بعض النواب وبعض الصحف عندما قدم سؤالا برلمانيا عن محفظة الخمسين مليونا التي تديرها غرفة التجارة وانها على حد قولهم تصرف على الاعمال الخيرية، مستغربا دفاع بعض الصحف عن جمع تبرعات غرفة التجارة في حين يشككون في الجمعيات الخيرية ويهمزون ويلمزون في تبرعاتها.
وتساءل ابورمية اذا كان لا يجوز الطعن فيمن جمع تبرعات الغرفة كونهم رجالا اخيارا فهل يجوز الطعن في من يجمع تبرعات من جمعية الاصلاح وجمعية احياء التراث لكفالة الايتام والمساكين، مستغربا هذا التناقض.
واضاف ابورمية: على وزارة الشؤون ألا تكيل بمكيالين وتراقب حسابات اللجان الخيرية وتتشدد عليها بجمع التبرعات وتترك الغرفة تسرح وتمرح في جمع تبرعاتها.
وقال ابورمية اذا كان المشرفون على الغرفة اخيارا ونحتسبهم كذلك وانهم خدموا الكويت من الناحية التجارية فقط فهناك من خدمها وضحى بأبنائه من اجلها واقول لمن يختزل التاريخ الكويتي لنفسه ولفئته ان جميع اهل الكويت الحاليين والسابقين خدموا الكويت كل من موقعه وكل حسب اجتهاده ولا يكلف الله نفسا الا وسعها.
واضاف ابورمية ان احدى الصحف تقول إن وزير التجارة لن يجاوب على سؤال برلماني حول الخمسين مليونا، متسائلا هل يا سمو رئيس مجلس الوزراء وزرائك يردون على الاسئلة البرلمانية بعد الاستئذان من الصحف.
وطالب ابورمية وزير التجارة بالرد على كيفية صرف الخمسين مليونا حتى يعرف الشعب الكويتي اين صرفت هذه الاموال.