أعرب الناشط السياسي د.فوزي الخواري عن اسفه لما تناقلته بعض وسائل الإعلام من أن الندوة التي أقيمت في ديوانه كان القصد منها تحدي الحكومة والإساءة لوزارة الداخلية وبين أنه لا يمكن أن يسمح بحدوث هذا الأمر وأن الاتصالات التي تمت بينه وبين كبار المسؤولين في وزارة الداخلية كانت محل تقدير واحترام متبادل حيث لم يبد اي من المسؤولين اعتراضه على اقامة الندوة والمطالبة بمنعها بقدر الحث على الالتزام بالقواعد العامة من عدم اشغال الطريق ووضع مكبرات الصوت والتواجد خارج نطاق الديوان. وأشاد الخواري برقي تعامل القوة التي كانت مرابطة حول ديوانه إلا أن بعض التصرفات من قبل بعض عناصر الأمن المتواجدة أدت إلى حدوث احتكاك بسيط تمت معالجته سريعا وعقدت الندوة في وقتها المحدد.