أشاد اعضاء وفد مجلس الامة الزائر لاسبانيا بالنتائج التي اسفرت عنها اللقاءات التي اجروها امس مع اعضاء مجلسي النواب والشيوخ الاسبانيين في مجال تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة القائمة بين البلدين ولاسيما في مجال توطيد التعاون البرلماني. وقال رئيس الوفد النائب خالد السلطان لـ «كونا» عقب اجتماع الوفد مع لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الاسباني ان الجانبين تطرقا لمختلف القضايا الاقليمية والشرق اوسطية بما فيها الانسحاب الأميركي من العراق ومسألة ايران والتسلح النووي والقضايا الاخرى ذات الاهمية على الساحة الدولية.
وأعرب السلطان عن أمله في أن تثمر هذه الزيارة تطوير العلاقات الديبلوماسية والاقتصادية بين البلدين نظرا للاهمية التي يتمتع بها كل منهما في الاطار الاقليمي والعالمي داعيا الى مزيد من التواصل والزيارات بين المسؤولين الاسبان والكويتيين وضرورة متابعة هذه الجهود واستمرارها.
من جانبه، وصف النائب سعد زنيفر الزيارة التي بدأها الوفد امس بانها كانت ايجابية جدا في جميع المجالات التي تطرقت اليها لاسيما المجال الاقتصادي حيث طرح الوفد الكويتي المشاريع التنموية التي ستنفذ في الكويت في الفترة المقبلة.
وقال ان المشاريع الاستثمارية التي طرحها وفد مجلس الامة الكويتي لاقت اقبالا وترحيبا كبيرين من الجانب الاسباني ما سيعمل على تقوية وتعزيز العلاقات الثنائية لاسيما في سياق الدعوة التي وجهها مجلس الامة الكويتي لرئيس البرلمان الاسباني خوسيه بونو مارتينيز لزيارة الكويت قريبا لتعزيز مسيرة العلاقات الثنائية في شتى المجالات. من جهته اكد النائب خالد الطاحوس أهمية هذه الزيارة في توطيد العلاقات بين مملكة اسبانيا والكويت حيث تم طرح عدة مسائل اقتصادية وسياسية وتجارية خلال اللقاءات المختلفة مع اعضاء مجلسي النواب والشيوخ. وقال انه تم خلال اللقاءات تبادل وجهات النظر في القضايا المشتركة بين الطرفين مضيفا أن التعاون بين الكويت واسبانيا سيكون امرا ايجابيا نظرا لطاقات وامكانيات اسبانيا الكبيرة التي من شأنها دعم خطة التنمية في الكويت. وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الاسباني جوزيف انتوني دوران ييدا ان الاجتماع مع وفد مجلس الامة الكويتي كان مثمرا وايجابيا مضيفا ان مثل هذه اللقاءات ستؤدي الى تعزيز العلاقات البرلمانية بين الجانبين.