طالب أمين سر مجلس الأمة النائب دليهي سعد الهاجري «باعتبار مهنة التعليم من المهن الشاقة والإسراع في إقرار صرف كادر الإداريين العاملين في وزارة التربية لإنصافهم وتقدير مهنة التعليم والتي تعتبر من اسمى وأرقى المهن» مستنكرا «ممارسات وزارة التربية والتعليم في حق المعلمين وعدم الاستئناس برأيهم في الأمور العلمية التي تتعلق مباشرة بعلاقة المعلم مع الطالب».
وقال الهاجري في تصريح صحافي «إن المتاعب والمعاناة والمشقة التي يواجهها المعلم في العملية التعليمية يوميا تستحق منا أن نلتفت إلى إصلاح العملية التعليمية واعتبار المعلمين في ميادين التعليم من ذوي المهن الشاقة التي تستحق أن تعطى مميزات إضافية لكي يتسنى للمعلمين الارتقاء بالمستوى التعليمي».وأضاف «ان الاعتصام الذي قام به عدد من المعلمين هو دليل قاطع على الممارسات الخاطئة التي تدار بها العملية التعليمية وهي ظاهرة تستوجب من وزيرة التربية والتعليم أن تلتفت لها وتدرسها بعناية»، مبينا «ان من الصعب على المعلم أن يترك طلابه ويتجه للاعتصام إلا في حال وجود أوضاع صعبة تحتاج إلى توجيه رسالة شديدة اللهجة الى وزيرة التعليم لتعديل المسار».
واستنكر الهاجري «ممارسات وزارة التربية والتعليم في حق المعلمين وعدم الاستئناس برأيهم في الأمور العلمية التي تتعلق مباشرة بعلاقة المعلم مع الطالب» موضحا «ان المعلم هو اقرب شخص للطالب وهو اعرف الناس بالاحتياجات العلمية التي تحتاج إليها العملية التعليمية والادوات التي تساهم في الارتقاء بالتعليم الذي تدنى بسبب إهمال الرأي المباشر للمعلم في خطة التعليم». كما أوضح الهاجري «ان الاداريين العاملين في قطاعات وزارة التربية والتعليم يحتاجون منا إلى إنصافهم والوقوف معهم لإقرار الكادر الخاص بهم»، مبينا «ان العاملين في وزارة التربية والتعليم يجب أن تكون لهم أولوية خاصة في زيادات الرواتب حيث ان طبيعة عملهم تحتاج الى جهد وتفان لأنهم مؤتمنون على سير العملية التربوية».