قدم النائب عسكر العنزي اقتراحا برغبة جاء فيه: يعد رجال الامن بوزارة الداخلية وموظفو الادارة العامة للجمارك العاملون في المراكز والمنافذ الجمركية والحدودية المختلفة سواء البرية او البحرية او الجوية بمنزلة خط الدفاع الاول على الحدود لمواجهة المهربين للمخدرات والسموم المختلفة، كما انهم العين الساهرة على حماية امن الوطن لردع كل من تسول له نفسه الاعتداء على امن وسلامة وصحة اهل الكويت.
ويبذل رجال الامن والجمارك على الحدود جهـــــودا جبارة في كل المواقع الداخلية والخارجيـــــة التي تقع تحت مسؤوليتهم لمنع دخول جميــــــع انواع المخدرات والسموم الى البلاد مــــن خـــــلال تتبــــع خط سير المهربين وافشال طرقهـــــم الملتويـــــة والمبتكرة باستمرار بغية تمويه عمليــــة التهريب وخداع رجال الجمارك، لكن الاعين الساهـــــرة من رجال الامن والجمارك الاكفاء العاملين على حدودنا البرية والبحرية والجوية دائما يقظين ولديهم الجهوزية لردع اي مهرب للمخدرات وغيرها من ممنوعات يرغب في ادخالها للبلاد.
وخلال الايام القليلة الماضيـــــة نجـــــح رجـــــال الامن والجمـــــارك في افشــــال مخططـــــات المهربيـــــن وضبطوا كميات كبيرة من المخدرات والسموم البيضاء كانت قادمة الى البلاد قبل دخولها، ويكفي ان نشيــــر الى انه وفقا للتقرير الامني للادارة العامة للجمارك لعام 2009 فإنه قد بلغ عدد الضبطيات الامنية 130 ضبطيــــة من المخدرات والسموم البيضاء خلال السنة الماضية، موزعة على جميع الادارات والمراكز الجمركيـــــة المختلفة وتم ضبط اكثر من 75 كيلو جراما من مادة الحشيــــش واكثر من 8 كيلو جرامـــــات من الافيون خــــلال العــــام 2009.
وهو ما يستوجب على الدولة منح رجال الامن والجمارك المجتهدين مكافأة مجزية وفورية كلما ضبطوا كميات من المخدرات القادمة الى الكويت ومنعوا دخولها البلاد.
لذلك فأنني اتقدم بالاقتراح برغبة لمنــــح مكافأة فورية مجزية، يتم تحديدها طرديا مع الكمية المضبوطة لكل رجل امن بوزارة الداخلية ولكل موظف بالادارة العامة للجمارك يضبط اي نوع من المخدرات في المنافذ والمراكز الجمركية والحدودية سواء البرية او البحرية او الجوية، تقديرا لجهودهم في حماية البلاد من هذه السموم.