اشاد رئيس البرلمان الناميبي ثو بن غوريرب بعلاقات ناميبيا «الممتازة» مع الكويت على المستويين الحكومي والشعبي مستذكرا مواقف الكويت الداعمة لبلاده حتى حصولها على استقلالها.
وقال الرئيس غوريرب الذي يرأس حاليا الاتحاد البرلماني الدولي خلال لقائه وفد الصداقة البرلمانية الكويتية الناميبية ان بلاده لن تنسى مواقف الكويت الداعمة لناميبيا حتى حصولها على استقلالها عام 1990 مشيرا الى حضور صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد «عندما كان وزيرا للخارجية» مراسم الاستقلال وتعيين السفيرة نبيلة الملا حينذاك سفيرة محالة للكويت في ناميبيا.
وهنأ غوريرب الوفد البرلماني الكويتي والشعب الكويتي على حد سواء بأن صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد «امير لبلادكم وهو من تعلمت منه الديبلوماسية عندما كنت اعمل في هيئة الامم المتحدة».
واستذكر زيارته للكويت بعد تحريرها من الغزو الصدامي مشيرا الى ان آثار الغزو اثبتت ان ذلك النظام «لم يكن يسعى فقط الى احتلال الكويت بل الى طمس تاريخها».
واعرب عن تمنياته في أن يستمر الصندوق الكويتي للتنمية بمساعدة ناميبيا لاسيما ان انشاء خط السكك الحديدية في بلاده والذي يبلغ طوله 230 كيلومترا «تم بأموال مساعدات الصندوق».
من جانبه قال رئيس الوفد البرلماني الكويتي النائب صالح عاشور ان هناك العديد من العوامل المشتركة التي تجمع بين البلدين الصديقين الكويت وناميبيا «منها صغر الحجم والتعداد السكاني» في اشارة الى ان الخيار امامهما هو انشاء علاقات متوازنة مع كل دول العالم.
واوضح ان الزيارة «لا تهدف الى تعزيز العلاقات بين البلدين فحسب بل الى تقريب وجهات النظر بينهما» مبينا ان الدور المناط بمجموعات الصداقة البرلمانية هو ان تكون «حلقة وصل مع الحكومة من اجل تذليل الصعوبات ودفع العلاقات الى الامام».
ويضم الوفد المرافق النائبين غانم الميع وشعيب المويزري وبدر قمبر من الشعبة البرلمانية بمجلس الامة.