استنكر تجمع ثوابت الأمة ما حصل في الآونة الاخيرة من محاربة القنوات الاسلامية من قبل بعض الاقمار الصناعية وتعسفها بوضع شروط تعجيزية لوقفها خاصة ما صدر عن وزير الاعلام المصري من جرأة غير مسبوقة تكشف عن مخطط جديد لمحاربة قنوات العقيدة والفضيلة وهو امر يدل دلالة واضحة على تأثير القنوات الاسلامية والمحافظة في الشارع الاسلامي وقيامها بدورها على اكمل وجه، واكد التجمع ان هذا المنع يزيد من صلابة القائمين عليها بالتمسك بما هم عليه من حق وبذل الجهد المضاعف في دعوة الناس الى الخير وحثهم على التمسك بدينهم وعقيدتهم واخلاقهم دون الالتفات الى شروط تلك الاقمار الصناعية او ابتزازها فإن الحق يعلو مهما كثر محاربوه وقد قال تعالى: (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ـ الأنفال آية 30).
مشيرا الى انه يجب على ملاك القنوات ورجال الاعمال المسلمين المناصرين لدينهم وعقيدتهم والحفاظ على اخلاق امتهم ايجاد البديل او امتلاك اقمار صناعية اخرى والاستغناء عن كل من يتربص بدين الله عز وجل.