أكد مراقب مجلس الأمة النائب د.علي العمير ان تقرير وزارة الخارجية الأميركية عن الحريات الدينية سيئ جدا، مشيرا الى انه لا يوجد تضييق على اي طائفة في الكويت. وقال العمير في تصريح صحافي: ان مثل هذه التقارير الفاشلة التي تدق اسفين الفتنة هدفها زعزعة الاستقرار وسكب المزيد من البنزين لاشعال نار الفتنة بين السنة والشيعة ليس في الكويت فحسب بل في العالم الاسلامي بهذه الآراء الفاسدة.
وتابع العمير قائلا: «فتارة حقوق المرأة وتارة حقوق الشيعة ومرة الأموال الخيرية وأخرى حقوق الوافدين، وكل هذه الفتن مصدرها الخارجية الأميركية التي لم تلتفت الى الدماء المسفوكة والكرامات المهدورة والحقوق المنهوبة والأراضي المغتصبة في فلسطين». وأضاف العمير قائلا: ولذا نرفض تقرير الفتنة ونطالب وزارة الخارجية الكويتية بإصدار بيان يرفض تقرير الخارجية الأميركية ويدعوها الى عدم التدخل في شؤوننا الداخلية.