إصدر النائب خالد السلطان بيانا صحافيا جاء فيه: الحمد لله رب العالمين ورد الله كيد المعتدين أما بعد:
فإن تقرير الخارجية الاميركية حول حقوق الانسان مملوء بالمغالطات والتدليس وهو تقرير محض افتراء وليس تقريرا موضوعيا بل هو تقرير سياسي صيغ من قبل من له اهداف صهيونية لاثارة الفتنة والبلبلة في الدول العربية والاسلامية وهو ما يلاحظ في جنوح بعض الدول الكبرى الى خدمة اهداف الكيان الصهيوني في تمزيق العالم العربي والاسلامي واثارة الفتن كما هو حاصل في العراق والعمل الدؤوب على تمزيق السودان وتحويلها الى دويلات ثم اليمن واستهداف المملكة العربية السعودية بنفس هؤلاء المخططين الذين لا يخدمون الا اهداف الكيان الصهيوني فلسنا بنائمين اوغافلين عما تقوم به هذه الفئة ولسنا بحاجة الى ديفيد كوهين ليحدد لنا مسارنا الاجتماعي والسياسي.