استنكر الباحث الاسلامي الشيخ راضي حبيب ما حدث من اشتباكات بين بعض النواب والأمن قائلا: ان مثل هذه التحديات البرلمانية التأزيمية بتأجيج الشارع العام وجره للاشتباك مع الاجهزة الأمنية للبلد مؤشر خطير جدا يجب الا يسكت عنه، لاسيما ان هناك تنبيهات أميرية قد صدرت في هذا الشأن قد نقلها رئيس مجلس الأمة عبر الوسائل الاعلامية في خصوص اشكالية الندوات، فلا يوجد أي عذر أو داع للتمرد على الجهاز الأمني.
واضاف: وللأسف ان ما حصل من تحديات ضد الاجهزة الامنية كان ينبغي الا تصدر من قبل أشخاص باعتبارهم صناع القانون التشريعي.
وختم الشيخ راضي حبيب قوله: نحن نعلم وقد سبق أن صرحنا بأن ما حصل ويحصل من تحديات برلمانية تأزيمية ضد الداخلية على وجه الخصوص هو نوع من تصفيات الحساب ضد وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد لأنه رجل متمسك بشرف المهنة ولا يساوم على مصلحة الكويت العامة ولانه يرفض التعاطي مع مجال التكسب السياسي.