طالبت النائبة د.سلوى الجسار النواب الذين هددوا بتقديم استقالاتهم من المجلس في حال رفعت الحصانة عن النائب فيصل المسلم بأن يكونوا عند كلمتهم وان يقدموا استقالاتهم، مؤكدة ان الهدف من التصعيد هو الإطاحة بالشيخ ناصر المحمد. وقالت الجسار في تصريح صحافي انه يجب على الجميع ان يلتزم بالنطق السامي لصاحب السمو الأمير الذي أوصى بالتهدئة والتعاون بين السلطتين، مؤكدة ضرورة عمل هدنة سياسية، مشيرة الى ان آثار التأزيم السياسي بدأت تظهر على الجميع.
وعن توقعات مؤيدي الاستجواب بزيادة عدد الموقعين على كتاب عدم التعاون مع سمو رئيس الوزراء عقب مناقشة الاستجواب، قالت الجسار: انني أتوقع ألا يزيد عدد الموقعين على عدم التعاون على 14 أو 16 نائبا فقط، مشيرة الى ان عدد مؤيدي عدم التعاون بدأ في التراجع لأن الرأي العام غير راض عما يحدث من نواب التأزيم.
وأشارت الجسار الى ان كتلة «إلا الدستور» يجب عليها ان تحترم الدستور، والا تلجأ الى خيار الشارع وعقد الندوات التصعيدية خارج قاعة عبدالله السالم، موضحة ان الحديث عن موافقة البعض على كتاب عدم التعاون قبل مناقشة الاستجواب هو إجراء غير دستوري من كتلة من المفترض ان اسمها «إلا الدستور». وقالت الجسار: إن الهدف من عقد الندوات خارج المجلس هو ممارسة الضغط الشعبي على النواب المترددين ليؤيدوا الاستجواب، مضيفة ان الناس لن يصوتوا مع النواب فلماذا اللجوء الى الشارع؟