- الثقة أصبحت مفقودة في المستشفيات والمستوصفات ونوعية العلاج
- أين مسؤولو الوزارة من تفشي مرض إنفلونزا الخنازير من جديد؟!
حذر النائب سعد الخنفور وزير الصحة د.هلال الساير من استمرار الاوضاع المأساوية التي تلف جنبات الوزارة من كل مكان والتي تسير من سيئ الى اسوأ مؤكدا انه من الممكن السكوت عن اي شيء الا ما يتعلق بصحة الانسان وحياته.
واعلن الخنفور انه سيتقدم بطلب لتشكيل لجنة تحقيق برلمانية في الاخطاء الطبية التي وصلت لحال لا يمكن السكوت عنه ابدا وذلك بعد تزايد عددها وانواعها في الآونة الاخيرة متسائلا: اين الوزير واركان وزارته الذين يطالعوننا يوميا في الصحف بتصريحات رنانة عن تلك الامور؟ وهل اصبحت صحة الانسان وحياته في آخر سلم الأولويات والاهمية لديهم؟
واكد ان الوضع في وزارة الصحة وجميع اداراتها لا يبشر بالخير واصبح من الضروري ان يتم وضع حد لهذه المهزلة والمسرحية الهزلية التي يخرج بها اركان الوزارة والذين يؤكدون ان الوضع بخير، مضيفا: اي خير الذي يقصدونه والناس اليوم يموتون بالآلاف جراء الاخطاء الطبية التي تمر دون محاسبة بل انهم اصبحوا يسارعون لطمطمة الامور .
وقال الخنفور ان الناس اصبحوا لا يثقون في المستشفيات والمستوصفات ولا في العيادات ولا في نوعية العلاج الذي يقدم وابسط الامور اليوم لا يمكن لمواطن ان يقوم بها في اي جهة تابعة لوزارة الصحة لانهم يرون بأعينهم ان شعار الوزارة عدم الاهتمام بصحة المواطنين، متسائلا: اين هم اليوم من مشكلة تفشي مرض انفلونزا الخنازير الذي عاد من جديد بقوة اكثر من ذي قبل؟ ولماذا لم يخرج لنا احد من الوزارة يعلن عن عودة هذا المرض؟، خصوصا ان مستشفى الامراض السارية الآن يعج بالمرضى المصابين بهذا المرض منذ اكثر من شهر دون ان يعلن احد عن ذلك.
وكشف الخنفور انه سيطلب من اللجنة الصحية البرلمانية مناقشة سوء الادارة في وزارة الصحة والتعامل المزاجي الذي يتم مع الموظفين في الوزارة وتفشي نظام المحسوبية والشللية التي اصبحت تعاني منها الوزارة في الآونة الاخيرة وعدم السير وفق مبدأ العقاب والثواب، مشيرا الى ان ما يحصل في قسم العوامل الحيوية ومختبراتها من فساد اداري سنعلن عنه وهو امر لا يمكن لاحد السكوت عنه حيث اصبحت الادارة مرتعا للفساد وسوء الاخلاق بين المدير والمسؤولة عن هذا المختبر.