أكد النائب عادل الصرعاوي انه في الوقت الذي يطالب فيه نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية الشيخ أحمد الفهد جميع أعضاء مجلس الأمة بضرورة فهم رسائل صاحب السمو الأمير التي تحث على تلاحم أفراد المجتمع وتعاضدهم، والتي دائما محل اعتزاز وتقدير الجميع، فإنه على الوزير الفهد نفسه ضرورة فهم رسائل صاحب السمو الأمير التي تحث على تلاحم أفراد المجتمع وتعاضدهم والتي دائما ما كان يؤكد عليها سموه، وبالأخص ما ورد بمضامين النطق السامي عند افتتاح دور الانعقاد العادي الأول للفصل التشريعي الثالث لمجلس الأمة الموافق 30/5/2009.وقال الصرعاوي في تصريح صحافي: كلف مجلس الوزراء في اجتماعه بتاريخ 1/6/2009 نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير الدولة لشؤون التنمية ووزير الدولة لشؤون الإسكان وأيضا وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء والأمانة العامة لمجلس الوزراء لإعداد الآليات المناسبة لمعالجة ودراسة الملفات الـ 4 التي أشار إليها صاحب السمو الأمير في النطق السامي والتي تناولت الوحدة الوطنية وتطبيق القوانين وتطوير وتعزيز الإعلام الوطني في خدمة القضايا الوطنية.وتساءل الصرعاوي: أين الوزير الفهد من رسائل سمو الأمير من هذه القضايا وهي في عهدته؟ فلم تشهد الكويت إخلالا في موضوع الوحدة الوطنية إلا عندما كان الملف في عهدة الوزير الفهد، فهل قدم الوزير الفهد لمجلس الوزراء أي خطة أو تصور أو آليات محددة تكفل المحافظة على الوحدة الوطنية وعدم المساس بها؟
ولم يشهد الإعلام الوطني إخلالا في موضوع القضايا الوطنية والإساءة إلى الثوابت التي جبل عليها المجتمع الكويتي.
بالإضافة إلى الإساءة إلى علاقاتنا مع الدول الشقيقة والصديقة إلا عندما كان الملف في عهدة الوزير الفهد، فهل هناك جوانب عملية وخطط عمل محددة الجوانب تبناها الوزير الفهد من خلال العرض على مجلس الوزراء بهذا الخصوص؟ ولم تشهد البلاد إخلالا وضربا وكسرا وضياعا لهيبة القانون إلا عندما كان ملف تطبيق القوانين عند الوزير الفهد، بل كان هو من يتجاوز القوانين في حين انه مكلف بالعمل على تطبيقها، هناك العديد من القضايا والقرارات التي تراجع عنها مجلس الوزراء لمخالفتها للقوانين والقرارات المعمول كان الوزير الفهد هو من تبناها وقام بعرضها على مجلس الوزراء، فهل يطلعنا الوزير الفهد على جهوده وخطواته الجادة بتطبيق القوانين؟