أكد الناشط السياسي فهد عياد المطيري اهمية تحمل نواب الأمة مسؤولياتهم الوطنية التي حملهم إياها الشعب عندما اختارهم لتمثيله في البرلمان.
وأوضح المطيري اهمية الاستجواب وضرورة ان يكون في جلسة علنية ليوضح المستجوبون مواقفهم بصورة علنية وواضحة ليستطيع الناس سماع الحقائق بكل مصداقية وشفافية بعيدا عن التضليل والتحريف، داعيا النواب الى رفض سرية الجلسة والحفاظ على الحق بأن تكون علنية، مؤكدا اهمية صعود سمو رئيس الوزراء أو اي وزير مستجوب للمنصة والاجابة على تساؤلات وبنود الاستجواب والرد عليها بشكل علني، وقد سبق ان تمت الاستجوابات سابقا وتم التعامل معها وكانت ناجحة من حيث ردود الحكومة وتفنيد بنودها في اطار القواعد الدستورية، لذك لابد ان تكون علنية ليستطيع الشعب الحكم على ما يرد فيها.
وأكد المطيري اهمية التزام الجميع بنصوص الدستور وبالحوار الإيجابي البعيد عن الشخصانية والاساءة للآخرين لأننا جميعا ابناء الكويت وهمنا الأول والاخير هو الحفاظ على وحدتنا الوطنية وتحقيق كل ما فيه مصلحة لأبنائنا والنهوض بمشروعاتنا نحو الافضل، مؤكدا اهمية احترام الديموقراطية وقبول الرأي والرأي الآخر، مشددا على اصرار الشعب الكويتي على الحفاظ على مسيرة الديموقراطية، مبينا ان النواب في جلسة اليوم سيسجلون صفحة مضيئة في تاريخ الكويت وفي الحفاظ على كرامة الناس ومنع تكرار الاعتداء عليهم، موضحا ان ما قامت به الحكومة من ممارسات خطيرة تجاه أبناء الشعب وقيام قوى الأمن بضرب المواطنين وممثليهم من النواب سابقة خطيرة وانتهاك للدستور ولكرامات الناس، داعيا النواب للوقوف موقفا مشرفا بإعلان عدم التعاون مع الحكومة وتحميلها المسؤولية السياسية والدستورية ومحاسبة المخطئين احقاقا لحقوق الشعب الكويتي وانتصارا لكرامته.