تمنى النائب خالد العدوة ان تعمل الحكومة في الفترة القادمة وفي أسرع وقت ممكن على إزالة المعوقات التي تواجه انجاز الخطة الاستراتيجية للدولة، واهمها البيروقراطية التي اتسمت بها أساسيات العمل الاداري والقضاء على المشاكل التي تتعلق بالدورة المستندية وعدم استكمال الاوراق المقدمة لجهات المتابعة، والعمل على معالجة تدني نسب الصرف المالية على المشاريع بشكل عام علاوة على التعامل بشكل ملائم مع ما يتعلق بالكوادر والخبرات البشرية والأساليب الأخرى التي من خلالها يتم معالجة اوجه القصور وتصحيح المسارات في المراحل المختلفة.
وناشد العدوة الحكومة الكويتية على تحويل الإشادة بتقارير المتابعة الخاصة بالخطة الانمائية متوسطة الاجل والخطة السنوية عن السنة المالية 2010 – 2011 الى واقع عملي ملموس يشعر به المواطن الكويتي العادي لاسيما ان المشاكل اصبحت تلاحقه من كل صوب في ظل ارتفاع معدلات البطالة واتساع الفجوة بين الرواتب واسعار السلع الاستهلاكية والمشاكل الأخرى الرئيسية كقضايا الاسكان والصحة. واختتم العدوة تصريحه بأن المواطن العادي مازال يعلق امالا كبيرة على تلك الخطة وعلى الحكومة ان تقدر اهمية الخطة الانمائية للمواطن العادي والذي ينتظر المزيد منها بعد ان بسط مجلس الأمة يد التعاون معها عندما أقر الخطة ووافق عليها بالاجماع في وقت سابق.