فور انتهاء جلسة الاستجواب اول من امس تداعى عدد من المواطنين وناخبي الدائرة الرابعة الى التواجد في منزل النائب حسين مزيد لاستقباله لحظة وصوله لديوانه، وذلك دعما وتقديرا لموقفه المشرف من الاستجواب والذي حدده بعدم التعاون مع الحكومة ووضعه لاسمه على قائمة «العشرة» المقدمة في نهاية الجلسة.
وقال مزيد للحشود التي استقبلته: «كنت صادقا مع نفسي في تحديد موقفي وصادقا مع الله، وعاهدت نفسي على ان احكم ضميري فيما سيعرض امامي من مرافعة خلال الاستجواب»، موضحا ان امانة العهد وتقاعس الحكومة امام خرقها للقوانين وتعمدها الاساءة للمواطنين قبل النواب اوجبت اتخاذه هذا الموقف، مضيفا انه لو لم يقف هذا الموقف لكان عار علينا ان نمثل الامة.
ووسط تصفيق الحضور وهتافات التأييد جدد مزيد مواصلته في حمل امانة الامة والناس ووضع المصلحة العامة للكويت نبراسا لنهجه داعيا الله ان يحفظ الكويت ويديم عليها نعمة الامن والامان تحت ظل راية اميرها وقائدها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد متعهدا امام الحضور بأنه سيواصل نهج العمل الذي عهدوه عنه شاكرا جميع من حضر ودعم وأيد خطواته السابقة واللاحقة.