- البراك: لدينا 22 نائباً بشكل قطعي ضد حكومة ناصر المحمد
- أبورمية: هناك من يريد تغيير الحقائق وعلى الحكومة تقديم استقالتها
- الخليفة: أبناء القبائل على أهبة الاستعداد للتضحية دفاعاً عن الدستور
- الحربش: نفسنا طويل وسندافع عن كرامة الناس لأبعد مدى
- الذايدي: آثرنا عدم تنظيم الندوات حفاظاً على أرواح الناس وكراماتهم
- الشليمي: العزة والكرامة والحرية طريق لن نحيد عنه
- الهيلم: الحكومة ضربت نواب الشعب ولابد من موقف حر
سامح عبد الحفيظ
أكد المشاركون في ندوة «كرامة امة» والتي اقيمت في ديوان د.احمد الذايدي رفضهم لما حدث من القوات الخاصة في ندوة النائب جمعان الحربش في الصليبخات، مبينين ان من يصوت مع حكومة سمو الشيخ ناصر المحمد فإنه يصوت مع اهدار كرامة الناس. ودعوا الناخبين الى ضرورة اختيار اعضائهم الذين يحافظون على كرامة المواطنين، مشيرين الى ان الحاضرين في الندوة التزموا بتوجيهات صاحب السمو الامير، الا ان هناك من يريد تشويه الحقائق مطالبين بالوقوف مع كرامة الشعب وحقوقه،
وفيما يلي التفاصيل:
في البداية، قال د.احمد الذايدي ان الاحداث التي وقعت في ندوة جمعان الحربش لم تكن امرا مقبولا الا اننا آثرنا عدم تنظيم ندوات في تلك الفترة حفاظا على ارواح الناس وكراماتهم.
واضاف ان هذا الاجتماع جاء للاعلان عن رفضنا ما حدث في الصليبخات ونصرة لكرامة اهدرتها حكومة سمو الشيخ ناصر المحمد، حين استخدمت الهراوات ضد ابناء شعبنا ولهذا نعلن اننا ضد هذه الحكومة ومع عدم التعاون فهي اصبحت اليوم تترنح فلم يبق امامها سوى صوتين فقط وتسقط هذه الحكومة.
وتابع ان من يصوت مع الحكومة، حكومة سمو الشيخ ناصر المحمد، فإنه يصوت مع اهدار كرامة الناس ويؤيد ما حدث في تلك الليلة المشؤومة، لهذا فإن الشعب يرفض ما حدث ومن هذا المنطلق فإنه سيحاسب الاعضاء الذين يؤيدون حكومة سمو الشيخ ناصر المحمد، لأن هذا الشعب يستحق الكثير فهو من نظم العصيان المدني ضد حكومة الطاغية اثناء فترة الاحتلال.
واوضح ان الشعب سيقف محاسبا لأي حكومة قادمة ما لم تكن منسجمة مع تطلعات واماني وكرامة ابناء هذا الشعب الذي اود ان انقل نداءه الى صاحب السمو الامير «اننا شعب لديه كرامة وتقدير واحترام، لهذا نريد ان يستمع صاحب السمو الامير الى مطالبنا بضرورة ايجاد حكومة افضل من حكومة الهراوات حكومة تكون قادرة على كشف الحقائق لا اتباع الكذب والتضليل من خلال وسائل الاعلام الرسمية».
وأكد ان هذه الحكومة عملت على اهانة الشعب ولهذا نطالب برحيل هذه الحكومة التي باتت تلاحق كل من ينتقدها كما هو الحال مع المحامي محمد الجاسم ود.عبيد الوسمي فهذه الحكومة اهدرت الملايين لشراء ذمم الناس وقد آن الاوان لحكومة السحل في الشوارع ان ترحل لأن كل من سكت عن ما حدث في ديوان الحربش يعد شريكا رسميا في هذا الفعل المشين.
من جانبه، قال فهيد الهيلم ان استجوابات الكرامة سطرت الكرامة لهذه الامة، وان الاعضاء الشجعان لن يدعوا هذه الكرامة تهان وتداس طالما لدينا اعضاء امثال جمعان الحربش وضيف الله أبورمية والبراك والمسلم الملا وغيرهم الكثير من الشجعان الاحرار، واضاف ان من يدعي ان الوقوف ضد عدم ا لتعاون من الشريعة فهو مخطئ، فالرسول صلى الله عليه وسلم ربى الشباب على العز والكرامة، لهذا فإن النصح ان نقول لا لهذه الحكومة التي ضربت ممثلي الشعب ونوابه لهذا فإن الاخلاص ان نقول لصاحب السمو الامير الحقيقة كاملة في حين يقف في الطرف المقابل يقف دكتور الشريعة النائب جمعان الحربش ودكتور تفسير الحديث النائب وليد الطبطبائي، لهذا فإن هذا البيان من اضعف ما ذكرته الاعراب.
وقال ان كل من يتخلف عن عدم التعاون مع رئيس الحكومة يستحق اللطم من الناخبين ومن تسهل عليه كرامة الامة فعليه ان يقف خلف النساء، فالدكتورة اسيل وقفت مواقف الرجال الاحرار واختارت الطريق الصعب كما هو حال كثير من النساء الاوائل.
وبين ان الامة الميتة لا تستحق الحياة، ولهذا عليكم توضيح مواقفكم امام الاعضاء حتى تدفعوهم الى مراتب ومواقف العزة ضد هذه الحكومة التي تدفع الملايين كرشاوى لا طائل منها.
من جانبه، قال النائب د.ضيف الله أبورمية أن هناك كثيرا من الهمز واللمز الذي حدث في الايام الأخيرة، الا ان هناك بعض النكرات يقولون ان د.جمعان الحربش هو من حرض الناس على عصيان تعليمات صاحب السمو الأمير، وانه من تسبب في هدر كرامة الناس هو حكومة ناصر المحمد.
وأضاف ان سمو الامير قال ان الندوات تقام داخل الدواوين وقلنا سمعا وطاعة، لكن هناك من يريد تغيير الحقائق، وهذه الحكومة كان من الاولى عليها تقديم استقالتها قبل جلسة الاستجواب لأنها حكومة كاذبة لأنها ضربت الناس بالهراوات حتى لو نجحت هذه الحكومة في يوم 5/1 فإننا لن نتهاون معها وسنعتبرها «شوية كراسي» وسنعمل على اعداد استجوابات اخرى لأننا نخاف من القادم، فما يحدث الآن هو عربدة من الحكومة.
وبين ان من يقف مع كرامة الشعب وحقوقه لا يعد من المؤزمين حتى أصبحت الحكومة هي من يسعى الى التأزيم، فالشعب أعقل من الحكومة، ولهذا عليهم الاستقالة قبل جلسة 5/1 وإلا فإننا سنمارس الضغط عليها من خلال الشارع.
من جانبه، قال الناشط السياسي خالد الشليمي ان كرامة الأمة انتهكت يوم 8/12 وأثناء ندوة د.جمعان الحربش حين ضرب ممثلو الامة، لكن مع الاسف لم نجد ذلك التفاعل الا بعدما رأينا هذه الحشود التي باتت تضرب جموعهم والاعضاء الاحرار في وسائل الاعلام الفاسدة التي لم تتوان عن رمي ميكرفوناتهم في حاويات القمامة، وإلا فإننا أمام خيار واحد سنعمل به من خلال النزول الى الشارع لمحو الفساد.
وأضاف ان الواجب على جميع الناخبين الأشراف طرد كل الاعضاء المتخاذلين عن كرامة الأمة، فمن لم ينتصر لهذه الكرامة عليه أن يمتنع عن حضور دواويننا لأننا لن نفتح أبواب دواويننا أمامهم، لأن العزة والكرامة والحرية طريق لن نحيد عنه، وان كان هذا الطريق يوصف بطريق المؤزمين، فأهلا بالتأزيم ونحن المؤزمون.
من جانبه، قال النائب جمعان الحربش «ان الردي يبقي ردي»، لأنك اذا احتجته لن تجده معك، وان ما حدث في 8/12 يعد صفحة وداع في وجه حكومة ناصر المحمد ويوم أبيض في تاريخ الكويت وشعبها الأبي.
وأضاف ان جميع من حضر الديوان في يوم 8/12 هم من الاشراف والاحرار لأنهم صبروا على المواجهة والضرب، ولهذا فإن هذه الحكومة أمر مرفوض.
وتابع: ان الوسمي والسندان من الاحرار الذين وقفوا موقف الرجال، الا ان من يقول انه استشار كبار رجال الدين فمن أين جاء بهم؟ وعلى من ادعى أننا مدعومون من اطراف خارجية عليه ان يقبل التحدي ويكشف لنا الذمة المالية وإلا كمن يقول «نياق أبوي بعتها».
وأشار الى ان أبناء القبائل وصفوا بالـ «طراثيث» وهناك من سكت على هذه القبائل وراح يتحجج بالشريعة لكي يبيض وجهه الاسود، لكن عليه أن يعلم ان العلماء لا يقتاتون بالفتوى، فالعلم والشريعة مصدران للعزة والكرامة.
من جانبه، قال النائب السابق محمد الخليفة ان 8/12 يوم لا يمكن أن ينسى من تاريخ الكويت ولهذا يجب علينا التوقف عند هذا الحد وننتصر لكرامة الشعب لكي لا يتكرر ما حدث مرة اخرى بالرغم من كذب رجال الأمن.
وأضاف ان ابناء الكويت على أهبة الاستعداد للتضحية دفاعا عن الدستور وعن الحريات والكرامة، لا كما فعلت حكومة ناصر المحمد الذي يجب عليه قراءة رسالة الاعضاء الاحرار.
من جانبه، قال النائب مسلم البراك ان ما حدث في 8/12 كان موقفا موجها الى كل نواب الأمة وأبناء الشعب الكويتي.
وتابع: توجهت بالسؤال المباشر لناصر المحمد بشأن المسؤول عن ضرب الشعب ورفض الرد، ولهذا نرفض من يقول إن صاحب السمو الأمير هو من أمر بضرب الناس لأنه من الصعب أن يقطع صاحب السمو يمناه بيسراه، ولهذا نقول إننا لا نحمل أي خلاف مع صاحب السمو الأمير، بل خلافنا مع ناصر المحمد الذي أهدر كرامة الناس وضرب الشعب.
وأشار الى وجود شكوى شروع بالقتل ضد من ضرب الوسمي في ديوان الحربش والذي يعمل في وزارة يقودها عنتر، ولهذا فإن الاستجواب هو البداية وليس النهاية اننا سنذهب الى أبعد مدى مع الشارع والشعب الكويتي الذي التف حول الموقف، وأقسم بالله اننا لن نتوقف عن ملاحقة ناصر المحمد حتى لو تخلينا عن كراسينا ونجلس محترمين في بيوتنا. وقال إن صاحب السمو الأمير حين كان رئيسا للحكومة رفض ضرب الناس في ديوان الوعلان في عام 2004 الا ان ناصر المحمد ضرب الناس وتطاول على حرماتهم واختار ان ينام قرابة الساعة ونصف الساعة أثناء الاستجواب، وتابع: ان لدينا وبشكل قطعي 22 نائبا ضد حكومة ناصر المحمد، ولهذا نقول له بإذن الله سنجبرك على تقديم استقالتك وبالشارع الكويتي ستسقط الحكومة التي خالفت القوانين والدستور حين دخلت ديوان جمعان الحربش وقبيلة مطير لها في جمعان كما لقبيلة عنزة فيه. وقال ان هناك 5 وزراء من الاولى بهم تقديم استقالاتهم من حكومة ناصر المحمد الذي ضرب الناس، وإن لم ترحل فسنرغمك لكي ترحل عن رئاسة الحكومة لأنك خسرت كل شيء والاعلام الفاسد لن يجدي نفعا.
ودعا الى حضور جلسة عدم التعاون يوم الاربعاء والى حضور الاجتماع في ساحة الصفاة التي ستشهد صرخة مدوية يسمعها ناصر المحمد حتى في منزله، ولهذا فإن استمرار هذه الحكومة أكبر كارثة على الكويت.
من جانبه، قال المحامي عبيد العنزي ان كتلة الا الدستور خصصت 181 محاميا للدفاع عن عبيد الوسمي وكل القضايا التي ستمس حريات الناس وكراماتهم، لأننا لن نقبل بما حدث في 8 ديسمبر الماضي، ولا نريد له أن يتكرر.
وأضاف ان عملية ضرب النواب والمواطنين هي بداية لمسلسل طويل من الضرب الذي لن ينتهي إن لم نضع له حدا انتصارا لكرامة الشعب، وان لم تذهب هذه الحكومة، فإننا لن نصبح على خير، لأن حكومة ناصر المحمد اتبعت أسلوبا بوليسيا.
وأكد أن قبيلة عنزة تعتز بابنها جمعان الحربش الذي وقف موقف الشجعان الأحرار ضد هذه الحكومة التي أصبحت تنزعج من أي كلمة تقال.