- الخليفة: الجهراء قلعة الأحرار والدفاع عن قضايانا واجب وطني
- هايف: نواب الحكومة غادروا الكويت لعدم قدرتهم على المواجهة
- الطبطبائي: الشريعة الإسلامية بريئة من المواقف السيئة للنواب
- الحربش: مواجهة الحكومة أصبحت مع جميع فئات الشعب حتى تسقط
- الدقباسي: يجب أن يتحد النواب بعد انفراد الحكومة بالسلطة
- الطاحوس: لن نسكت على إهانة الكرامات وسنلاحقهم بعد 5/1
- أبورمية: الحكومة متمسكة بالكراسي وتقدم الحقائق مقلوبة
- الصواغ: حكومة شراء الذمم تستحق الرحيل ونحن نستحق الكرامة
- البراك: 47% مع رحيل حكومة المحمد.. ألا تكفي هذه النسبة؟!
- الفضالة: كرامة الشعب انتهكت والحكومة تسعى لتضليل الشارع
فليح العازمي واصل عدد من النواب الحاليين والنواب السابقين والناشطين السياسيين ندواتهم الداعمة لمقدمي استجواب سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد مطالبين الحكومة بالاستقالة قبل الوصول الى جلسة الخامس من يناير، مؤكدين ان جلسة التصويت على كتاب عدم التعاون ستكون البداية للعمل على اسقاط حكومة المحمد في اشارات واضحة الى اللجوء الى الشارع ليكون هو الفيصل بين النواب المعارضين للحكومة من جانب والحكومة ومؤيديها من جانب آخر.
النائب السابق محمد الخليفة قال خلال الندوة التي أقامها في الجهراء بعنوان «نستحق الكرامة» ان الجهراء قلعة الأحرار الذين اعتادوا على الانطلاق منها للدفاع عن الكويت بأسرها ولهذا أصبح الدفاع عن قضايانا واجبا وطنيا، مضيفا ان الشعب الكويتي اعتاد على الحرية والكرامة وخير دليل على ذلك وجود د.عبيد الوسمي خلف القضبان والزميل محمد السندان الذي يرقد على السرير الأبيض، متمنيا له الشفاء العاجل وتطرق الى لوحة حملها بعض المواطنين أثناء الاستجواب كتب عليها «ما عرفتج يالكويت حيل تغيرتي»، مبينا انها فعلا تغيرت كثيرا بعدما أصبحت هناك اعتداءات من رجال الأمن ضد المواطنين كما حدث في 8/12 عندما أُعتدي على النواب والمواطنين المتواجدين في تلك الندوة في ديوان النائب جمعان الحربش.
وأضاف في رسالة الى أبناء الأسرة الحاكمة التي نجلها ونحترمها والتي يجب عليها ان تعمل على متابعة الأمور بشكل دقيق حتى يعرفوا ان أهل الكويت أحرار أبناء أحرار وهناك القلة القليلة التي ارتضت التعامل مع الحكومة مما دعاهم للخروج من الأبواب الخلفية في قاعة عبدالله السالم.
بدوره قال النائب السابق فهد الخنة ان يوم 8/12 الماضي سيخلد في التاريخ لأنه شهد سحل عبيد الوسمي، قائلا: سيكون هذا مصيرنا جميعا إذا لم تسقط حكومة ناصر المحمد في جلسة الأربعاء المقبل، مطالبا من ادعى من أعضاء الحكومة ان لديه فتوى بضرورة طاعة ولي الأمر وعدم التصويت مع عدم التعاون بان يأتينا بأسماء المشايخ الذين استفتاهم وعليه ان يعلم كل من ادعى هذا القول ان ابناء الكويت أحرار وليسوا رعاعا كما يدعي البعض، مشيرا الى ان الكويت تعيش معسكرين الأول كرامة الأمة والثاني مهانة الأمة ولهذا يجب ان نقف مع لائحة الكرامة التي وصل فيها عدد الأعضاء الأحرار الى 22 نائبا، مؤكدا ان يوم 5/1 لن يكون نهاية المطاف لاننا لن نقبل بحكومة سحلت المواطنين على الأرض وسنبقى نلاحقها حتى تسقط وان بقيت مدة من الزمن.
من جانبه، قال النائب السابق احمد الشريعان ان كرامة الانسان كنز لا يفنى ولهذا فهو قادر على حث الآخرين على احترامه وهذا يدفعنا الى القول ان الحكومة غبية منذ زمن دواوين الاثنين، لكن ستبقى هذه الحكومة هي الخسرانة، لافتا الى ان رؤوس الفساد ستنتهي وستبقى كلمة الشعب بعد ما حدث في ديوان الحربش من أمر مرفوض.
وأشار الى ان الحكمة مفقودة عند الحكومة لان ادارتها خاطئة خاصة بعد استشارتها للمنافقين وأصحاب الملايين، متمنيا للحكومة الشفاء من هذا المرض المزمن الذي يتمثل في التعالي والعنجهية والنفاق وحب التفرد بالسيطرة على البلد لان تطبيق القانون أعرج.
مناشدا الحكومة الاستفادة من دروس ثلاثة: تزوير مجلس 67 وحل مجلسي 76 و86 والاحتلال واجتماع جدة اثناء الغزو الذي أثبت أن مجلس الامة هو صمام الأمان والميزة التي اشتهرت بها الكويت.
من جانبه، قال النائب د.وليد الطبطبائي ان الشريعة الاسلامية بريئة من محاولات بعض النواب الذين يسعون الى تعليق مواقفهم السيئة على هذه الشريعة التي جاءت للعدالة والحرية والكرامة، اما هدفنا فهو انقاذ البلد والدستور ومن يظن انها ستنتهي في جلسة الأربعاء المقبل فهو مخطئ لاننا سنواصل المسيرة دفاعا عن كرامات الناس.
وقال ان من يقف ضد الاستجواب هم نواب المصالح اما الـ 22 نائبا الذين وقفوا دفاعا عن الدستور فهم نواب المواقف ولهذا علينا جميعا ترقب ما تأتي به الأيام القادمة لان حكومة ناصر المحمد اعتادت دفع الأموال لضمان بقائها واستخدام الهراوات بعدما عجزت عن اسكات الشعب وصوت الحق.
من جانبه، قال الكاتب احمد الديين ان الكويت دخلت منعطفا خطيرا في الثامن من ديسمبر بعدما انتقلنا الى صراع سياسي بين النهج السلطوي المتمثل بالفساد وبين النهج الاصلاحي، لافتا الى ان ناصر المحمد هو رئيس حكومة التفتيت الفئوي وهو رئيس حكومة الملاحقات السياسية وهو رئيس حكومة قادت البلاد الى الخلف بعدما تراجعت الكويت الى مراتب متأخرة وفق الاحصائيات العالمية وهي الحكومة التي تسببت في تآكل الدخول والتضخم وهي حكومة الاستبداد الا ان القول الفصل ما جاء في المذكرة التفسيرية للدستور والتي تدعو الى استقالة الوزير او رئيس الحكومة وترك الأمر تحت النظر.
وأضاف: يتوهمون ان الاربعاء المقبل سيشهد طي صفحة الأزمة وهذا قول خاطئ لان عدم الثقة بدأت ما لم تنته الأسباب التي دعت الى وجود هذه الازمة فيجب ان يرحل المحمد لاننا نستحق الأفضل.
وبدوره، قال النائب محمد هايف المطيري ان الأزمة لن تنتهي الا باستقالة رئيس الحكومة او تنحيته عن منصبه بعد هروب نواب الحكومة من البلد وإغلاق هواتفهم لعدم قدرتهم على المواجهة كما هو حال بعض الوزراء لقناعتهم جميعا بعدم صلاحية رئيس الوزراء في ادارة البلد، مشيرا الى وجود محاولات متكررة لتضليل الشارع وايهامه بأن هذا الاستجواب من باب الخروج على ولي الأمر وهذا خطأ كبير فالخليفة أبوبكر قال عندما ولي على المسلمين «ان أصبت فأعينوني وان أخطأت فقوّموني» فهذا نهجهم بالرغم من انهم كانوا خيرا منا جميعا.
وأضاف ان من يقف مع ناصر المحمد يغش ولي الأمر لان النصح هو الصدق معه، فالرسول صلى الله عليه وسلم قال الدين النصيحة، وهنا يجب النصيحة لولي الأمر وألا نخاف لومة لائم، لافتا الى ان ما يحدث في البلد أزمة كبيرة لا تنتهي الا برحيل ناصر المحمد لان بقاءه سيجر البلد الى الدمار ولمزيد من الفساد.
ومن جانبه قال الناشط السياسي خالد النيف ان الكويت تعيش مفترق طرق وتسير الى الهاوية الا اننا نريد التأكيد على اننا لن نخرج عن طاعة ولي الامر قائد مسيرتنا صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لا كما تروج قنوات الفساد، مضيفا ان التاريخ سيلعن المتخاذلين.
من جهته، اكد رئيس المكتب السياسي للحركة السلفية فهيد الهيلم ان منطقة الجهراء ستبقى عصية دائما على من يخالفها الرأي فهي التي أخرجت لنا احمد الشريعان ومحمد الخليفة ومحمد هايف وعلي الدقباسي ومسلم البراك وحسين مزيد وصالح الملا وغيرهم من الأحرار الذين رفضوا ان تموت الكرامة.
النائب علي الدقباسي قال ان ما حدث في ديوان الحربش امر مرفوض ولهذا يجب على اعضاء مجلس الامة التعاون وعدم التخاذل مع هذا الموقف الذي يجب ان يتوحد ضد حكومة انفردت بالسلطة للوصول الى دولة قوية تدافع عن كرامات الناس ولهذا نريد ان تصل الرسالة ولن نقف عند جلسة الاربعاء بل سنواصل المسيرة دفاعا عن الشعب وحقوقه.
من جانبه، قال الناشط السياسي خالد الفضالة على الحكومة التأكد من ان يوم الاربعاء لن يكون نهاية المطاف لان كرامة الشعب انتهكت ولن تعود الا بتقديم «السفاح» ومن معه الى محكمة جرائم الحرب، مبينا ان الحكومة تلعب دورا كبيرا في تضليل الـشارع إذ تدعي ان مواقف النواب تمثل القبلية ونقول لاخواننا الشيعة بأن الدائرة سـتدور ولكننا سنقف معكم ان قلبت عليكم الحكومة، مشيرا الى ان زيف الشعارات ينكشف كلما رميت الفلوس وتبقى الأسود أسودا تحسم الموقف.
من ناحيته، اكد النائب ضيف الله أبورمية ان الحكومة لا تملك الحس السياسي والاولى بها تقديم استقالتها بعد احداث الصليبخات، كما هو حال حكومات الدول الاخرى لكن هي اضعف ما يكون ومتمسكة بالكراسي لانها قدمت حقائق مقلوبة ومزورة، مشيرا الى ان الصحافي محمد السندان الذي ضرب في ندوة الصليبخات ذهب للعلاج ونتمنى له الشفاء والعودة سالما لنقل الحقائق الى الشعب، لافتا الى ان الحكومة ساقطة من الآن وان لم تسقط في الاربعاء المقبل فسنبقى على موقفنا حتى تستقيل او تقال.
من جهته اكد النائب خالد الطاحوس ان الجهراء مليئة بالاحرار وستكون مقبرة لكل من لا يساند الشعب ولهذا نتمنى ان تكون هذه المصيبة ضارة نافعة ويعود احمد الشريعان ومحمد الخليفة لافتا الى انه جاء من الدائرة الخامسة الجريحة مضيفا ان حالة الاحتقان السياسي التي يعيشها البلد بسبب حكومة ناصر المحمد التي دبرت موضوع احالة طلب رفع الحصانة عن النائب فيصل المسلم واصبحت تحاول تفريغ الدستور من محتواه.
واضاف: لغة الضرب يجب الا توجه الى الشعب الكويتي فالواجب توجيهها الى ناصر المحمد وحكومته مشددا على ان الاربعاء المقبل ليس نهاية المطاف وعلى الحكومة ان تعي الرسالة وتعلم اننا لن نسكت عن امتهان كرامات الناس وسنلاحقها حتى بعد 5/1، مشيرا الى ان امانة ابناء الشعب الكويتي غالية علينا جميعا لذلك على رئيس الحكومة ان يعلم ان سمو الامير امر بتطبيق القانون لا بضرب المواطنين لافتا الى انهم يصدحون على رؤوس الاشهاد لاننا لا نخاف لومة لائم اما من تخاذل من الاعضاء فيجب ان يواجه من قبلكم بحساب عسير مؤكدا تفاؤله تجاه الوضع الحالي فكلما اشتدت الازمة قاربت على الانفراج وليعلم المحمد ان نهاية المطاف لن تكون في جلسة الاربعاء.
وبدوره قال الناشط السياسي خالد الشليمي ان الشياطين كثر هذه الايام حتى تعدوا في عددهم الاحرار ولهذا تراجعت الكويت في منظمة الشفافية مطالبا ناصر المحمد بأن يتقي الله في نفسه، مؤكدا ان بقاءه في الحكومة بعد جلسة الاربعاء سيجعلنا نقف معكم ولن نتراجع عن هذا الخيار حتى تسقط هذه الحكومة.
من جانبه طالب النائب فلاح الصواغ من يدعي ان لديه فتاوى شرعية بمخالفتنا لولي الامر كشف اسماء هؤلاء المشايخ مشيرا الى ان من يقف مع الحكومة هم من الرويبضة ومن يتمتع بالمال «الزفر» الذي اخذوه شراء لذممهم فهذه الحكومة تستحق الرحيل ونحن نستحق الكرامة.
واضاف ان على ناصر المحمد ايقاف هذا الظلم والرحيل خير له من البقاء خلف من ادعى الفتاوى مشيرا الى انه يجد الدعم من ابناء الدائرة الخامسة التي ترفض كذب من يقول انه ضد عدم التعاون بسبب الفتاوى فنحن طفنا اكثر من 300 ديوانية ولم نجد فيها الا كل تأييد وترحيب، مضيفا ان الواجب على الحكومة الرحيل حتى ان توقف العدد عند 23 ونحن سنستمر حتى ان عدت من جلسة الاربعاء لاننا سنواصل استجواباتنا التي لن تتوقف.
من جهته قال النائب جمعان الحربش ان ما يحدث في الكويت اليوم هو اهانة للشعب الكويتي واهانة للميثاق بين الحاكم والمحكوم لافتا الى ان هذه الحكومة اخرجت لنا من كان يعيش في المستنقع ليشتم الناس واعراضهم، مشيرا الى ان رهان البعض اصبح الان بفتح خزائن المال حتى راح بعضهم يفتخر بتوزيع 300 الف دينار عواني شهرية مشيرا الى انه يجب ان تصل الرسالة الى ناصر المحمد الذي عليه ان يعلم ان المواجهة اصبحت مع جميع فئات الشعب الاحرار مشيرا الى ان جلسة الاربعاء لن تكون النهاية بل سنتابع المسيرة حتى تسقط الحكومة.
من جانبه قال النائب مسلم البراك ان هناك استبيانا اجرته احدى الصحف وكشف ان 47% هم مع رحيل ناصر المحمد متسائلا الا تكفي هذه النسبة المحمد، مشيرا الى ان د.حسن جوهر لن يقبل ان تنتهك كرامات الناس فهو رجل شجاع وصاحب مواقف صلبة، بعد ان تخاذل النواب الذين وضعوا الشريعة عذرا لهم ولهذا نقول لرئيس الحكومة الخائبة: من اعطاك الاوامر بضرب الشعب؟!