- السعدون: ما حدث كارثة فلمَ يُضرب المواطنون في غياب مجلس الأمة؟!
- الطاحوس: من يقبض من الحكومة يقبض من خارج الكويت
- الحربش: «الحكومة أبخص» بكيفية الحصول على أصوات مؤيديها
- أبورمية: سنتعامل مع كراسي الوزراء بعد الأربعاء باعتبارها فارغة
- المسلم: التعدي على الحرمات كان سبباً في إحياء قيم الأحرار
- الوعلان: فقدان الحكومة للحياء السياسي سبب الانتفاضة الشعبية
- الصواغ: نتحدى أصحاب الفتاوى إظهار أسماء المشايخ لنرد عليهم
- الطبطبائي: من المضحك إقحام الموقف الشرعي في قضية الاستجواب
- هايف: أعضاء مجلس الأمة يمثلون أهل الحل والعقد
- البراك: سنمارس دورنا من خلال الاحتماء بالشعب الكويتي
- النملان: مواطن تعرض للضرب مؤخراً بسبب مخالفة مرورية
هادي العجمي
جدد عدد من النواب الحاليين والسابقين في ندوتهم الأخيرة قبل جلسة التصويت على كتاب عدم التعاون دعوتهم لحكومة الشيخ ناصر المحمد الى الاستقالة مؤكدين استمرار مسيرة الضغط لإسقاط الحكومة.
واتفق جميع المشاركين في ندوة «للكويت.. وقفة عز» التي أقامها النائب فلاح الصواغ على ان اليوم الأربعاء الموافق 5/1 سيكون البداية الفعلية للتحرك الشعبي لمواجهة إصرار الحكومة على البقاء مؤكدين ان كلمة الشارع ستكون الفيصل كما كانت في كثير من الدول وفي الكويت في أحداث كثيرة منها محاولات تعديل الدستور والدوائر الخمس.
فتاوى
وكانت البداية مع صاحب الندوة النائب فلاح الصواغ الذي طالب النواب المؤيدين للحكومة بإظهار أي من الفتاوى التي حصلوا عليها مؤكدا أن الكويت ستعود أبيّة بدستورها بعيدا عن الحكومة التي تسعى لإهانة الشعب بداية من أحداث الصباحية ووصولا الى الاعتداء على النواب ود.عبيد الوسمي في ندوة الحربش واصفا من ضرب المواطنين والصحافي محمد سندان بالمجرم.
واضاف: سنتصدى لحكومة الفساد واللحوم الفاسدة والتي عجزت عن تحقيق رغبات صاحب السمو الأمير وتحقيق التنمية، لافتا الى ان ذلك يعود الى فشل الوزراء مطالبا الوزير العفاسي بتقديم استقالته.
واضاف: من الواجب علينا البر بالقسم وأداء الأمانة بما لا يخالف الشرع منتقدا دور بعض وسائل الإعلام في نقل الحدث وتشويه الصور بعد ان كان المخطط جاهزا لضرب النواب الذين يمثلون الشعب الكويتي التمثيل الصحيح مطالبا الحكومة بأن تستحي من الحق بعد ما لم يبق معها سوى نواب المصالح الذين هربوا من الدواوين ومواجهة الناس.
واستطرد: الحكومة تلعب بأموال الشعب حتى تستمر، مخاطبا نواب العوازم بالاسم بالقول «نحن أهل الكويت فهل الواجب علينا ان نغدر بالشعب الكويتي من أجل مصالح لا تسمن ولا تغني من جوع.
وقال: الملايين توزع على أصحاب المصالح وعلى النواب ان يتبروا من هذه الأقاويل وعدم مخالفة شرع الله، مشيرا الى ان الإعلان المنشور من قبل دواوين العوازم طلبا منهم للوقوف مع الحق والانتصار للحق فالحكومة لن تبقى طويلا، وسترحل، متحديا ان تظهر فتوى واحدة حتى يتمكن المشايخ من الرد عليها.
وبدوره، طالب النائب مبارك الوعلان النواب المؤيدين للحكومة بإعادة حساباتهم لاختلاف الاستجواب الاخير عن الاستجوابات السابقة، مشيرا الى ان الحكومة فقدت الحياء السياسي، ما ادى الى انتفاض الشعب لكرامته بعد سحل أبنائه على مرأى من العالم وضربهم بطريقة بعيدة عن العفة والكرامة.
وزاد: نقول لبعض نواب الحجج الواهية «المرجلة أقوال تحتاج أفعالا لصعوبة الموقف وتستحق ان نقف مع الشعب هذه الوقفة ونتحدى ايا من النواب المطبلين ان يقيم ندوة حتى يعرف رد الشعب الكويتي»، متسائلا: كيف تعمل الحكومة بعد عدم رغبة نصف النواب في التعامل معها.
وأضاف: نقول لمن اعتدوا على المواطنين: قسما بالله لن نترككم وسنلاحقكم في كل مكان وبكل الوسائل، لافتا الى ان في ذلك انتصارا للقانون والدستور وتفعيلا له للوصول الى تحقيق رغبات صاحب السمو الأمير.
الناشط السياسي خالد الشليمي رفض حصر الحرية في قاعة عبدالله السالم، مستعرضا مواقف النواب ومشددا على أهمية دور الشعب في محاسبة الأعضاء، قائلا: «الشعب الأميركي خرج في مظاهرة واستطاع إيقاف حرب فيتنام»، مطالبا الحضور بالتفاعل مع الدعوات النيابية للحضور في المواقف التي تتطلب حضورهم.
إنقاذ البلد
ومن جانبه، قال النائب د.وليد الطبطبائي ان الرقم 22 لا يعني سوى وجوب إنقاذ البلد بعد ان أصبح الشعب الكويتي ضد الحكومة التي لم تقوم أي جهة ندوة لدعمها بعد ان قامت بتنمية الفساد والإعلام الفاسد الذي سيتحرك ضد النواب الشرفاء بعد يوم الأربعاء.
وأضاف: من المضحك إقحام الموقف الشرعي في قضية الاستجواب الذي كان في منتهى الشرعية والأدب إذ جاء وفق الأطر الدستورية ونهايته إرجاع الأمر الى صاحب السمو الأمير ولي الأمر.
وقال ان أصحاب هذه الفتاوى هم أنصاف المشايخ الذين لم يظهروا أسماءهم، مؤكدا ان المواطنين الشيعة ركن أساسي من مكونات الشعب الكويتي، مستغربا الاستغراب الطائفي مع الاستجواب، متمنيا ان يكون حسن جوهر هو الرجل الرشيد للوقوف الى جانب الدستور، خصوصا ان كثيرا من أبناء الشيعة يرفضون هذا الاصطفاف وعدم وقوف اي من نوابهم الى جانب الدستور.
وبدوره، قال الناشط السياسي خالد النيف ان جلسة 5/1 ستكون ملحمة تاريخية لرفع كلمة الحق فوق كل اعتبار، مطالبا الشيخ ناصر المحمد بالاستقالة بعد فشل 6 حكومات في معالجة الكثير من أوجه القصور في مناطق الكويت المختلفة، منتقدا دور نواب الدائرة الـ 5 الداعمين للموقف الحكومي.
من ناحيته، أشاد النائب ضيف الله أبورمية بدور قناة كاظمة وقناة مباشر في نقل الحقيقة بعيدا عن التشويه الذي انتهجته الحكومة بواسطة قنوات اخرى بع أن سحل الشعب بأمر من سمو رئيس مجلس الوزراء وحكومته التي انتهت صلاحيتها بعد سقوطها شرعيا بسبب ضرب المواطنين وفي مقدمتهم استاذ يعلم الطلبة الدستور والقانون لافتا الى ان النواب سيتعاملون مع مقاعد الحكومة فارغة وسنستمر حتى ترحل الحكومة.
من جانب، قال الناشط السياسي انور الداهوم: نشعر بالفخر عندما نكون في ديوان فلاح الصواغ ونرى سالم النملان ونقول لهم عيب علينا اذا لم نعيدكم الى مجلس الأمة ونقول لهم كراسيهم محفوظة رافضا إهانة كرامة المواطن منذ أحداث الصباحية حتى ندوة الحربش، ومؤكدا ان قبيلة العوازم ستنتفض ضد المتخاذلين من نوابها المتخاذلين.
والمرشح السابق ناصر المري قال ان ابناء الكويت اثناء الاحتلال قاموا بالواجب واطاعوا ولي الامر متسائلا هل نستحق الضرب؟ مشيرا الى ان الجريمة الحقيقية هي رشوة عضو مجلس الأمة وليس اظهار «الشيك» لافتا الى ان الاهم من ذلك احترام كرامة المواطن ومصالحه التي اقسمت الحكومة عليها امام صاحب السمو، لافتا الى ان الملاذ الوحيد للشعب الكويتي هو الأمن بعد ان فقد التعليم والصحة إلا انه فقد ذلك بعد ضرب المواطنين والنواب في ندوة الحربش.
النائب فيصل المسلم اكد ان الحضور الكثيف دليل على نجاح الاستجواب، مشيدا بدور الشعب الكويتي في حماية الدستور الذي ينص على ان الامة مصدر السلطات والحكم في ذرية مبارك.
ووصف ما حصل بالأمر العظيم بعد قمع الحريات والتعدي على الحرمات مما ادى الى احياء قيم الاحرار بعد الاعتداء على كرامات المواطنين واقتحام البيوت مما يتطلب وقفة عز لمنع اقتحام جميع البيوت مشيرا الى ان النواب نوعان احدهما انتصر للأمة والكرامة والآخر باع إرادة الأمة بعد ضرب المواطنين والتعدي على كراماتهم من حكومة رفضنا استمرارها منذ الحكومة الرابعة.
واضاف نحن اليوم اكثر ألما بعد بيع البلد في سوق النخاسة من قبل القلاف وربعه ويظن المحمد انه الشاري ولكنه للأسف هو الخاسر.
من جانبه، قال النائب السابق عبدالله راعي الفحماء ان من قدموا كتاب عدم التعاون انتصروا للدستور بعد ان فشلت الحكومة واستندت الى الاعلام الفاسد ضد الشعب الكويتي.
رفع الحصانة
من جانبه، قال النائب احمد السعدون علينا استرجاع المحاولات التي سبقت 1 ديسمبر وتعطيل الجلسات لرفع الحصانة وهي محاولات لتعطيل الدستور باستغلال الأغلبية في الجانب السيئ وكانت محاولتهم الأولى هي رفع الحصانة بإجراء يعتقدون انه دستوري من خلال عدم حضور الجلسات، مشيرا الى فشل الحكومة في اقناع النواب لتنقيح الدستور في المحاولات السابقة، مشددا على اهمية دور الشعب الكويتي سنة 1982 عندما جاءوا بتعديلات الدستور وافقهم 37 نائبا إلا أنهم لم يستطيعوا الاستمرار بعد التحرك الشعبي الذي اسقط هذه التعديلات وليس النواب.
واضاف ما حصل في 8/12 عمل كارثي وتجاوز على نصوص الدستور ويحاسب عليه القانون جزائيا متحديا الحكومة أن تأتي بنص واحد يسمح لهم بالاقتراب من الديوانية.
مشيرا الى ان تواجد قوات الامن مخالف للقانون، لذلك مسؤولية الشعب الكويتي مواجهة هذه الحكومة بعد تصويت 22 نائبا ولم تستطع الحكومة ثنيهم عن مواقفهم، مؤكدا ان الامر لن ينتهي عند حد التصويت على كتاب عدم التعاون ويجب الا تستمر هذه الحكومة التي لم يرفض اي من وزرائها ما حدث في ديوانية النائب جمعان الحربش، مبديا اسفه ان توجه التعليمات لوزير العدل بعدم حضور الجلسة وهو من قدم الطلب.
واستطرد: لم يحصل ضرب المواطنين حتى في ظل غياب المجلس وفي دواوين الاثنين ولم يتجرأ على مواجهة الشعب الكويتي الا حكومة ناصر المحمد، ونقول لهم مسيرتنا مستمرة ويجب ان يكون الشعب الكويتي وراء نوابه لأن القضية كرامة مواطنين لن نتنازل عنها.
بدوره، قال النائب سالم النملان: نأسف ان يحدث ما نراه هذه الايام والايام السابقة في الكويت، مؤكدا ان مصلحة الكويت والشعب الكويتي هي الاولى، رافضا تعطيل الدستور وضرب النواب والمواطنين، ونقول لهم: سنستمر بعد ان اصبح ضرب المواطنين سلوك القياديين وآخرها ضرب احد المواطنين من قبيلة العوازم قبل ايام بسبب مخالفة مرورية وكأنه احد المجرمين، واكد التقرير وجود نزيف في الانف وفقدان السمع بأذنه بسبب ضربه، وللاسف ان ذلك يحصل في بلد مثل الكويت.
واعلن عريف الندوة فهيد الهيلم توقيع النواب مسلم البراك وجمعان الحربش وفلاح الصواغ وخالد الطاحوس ووليد الطبطبائي ومبارك الوعلان ومحمد هايف وعلي الدقباسي وضيف الله أبورمية وفيصل المسلم على ورقة كشف الذمة المالية.
أهل الكويت
من ناحيته، قال النائب خالد الطاحوس: نمثل اهل الكويت في قاعة عبدالله السالم ونفتخر بانتمائنا الى قبيلة يام كما يفتخر الصواغ بابناء عطا ومن لديه غير ذلك يشرب من البحر، ولن ننحني امام حكومة ناصر المحمد بعد ان حملنا الامانات ونقول لمن قال وين رايحين المضروب مطيري والبيت لعنزي «مطير عيني اليمين وعنزة عيني اليسار».
وكشف الطاحوس ذمته المالية قائلا انه لا يملك سوى 300 دينار في البنك التجاري و7 دنانير في البنك الوطني ولم يسجل باسمي اي عقار واتحدى ناصر المحمد اثبات غير ذلك من خلال البنك المركزي وادارة التوثيق، مشيرا الى انه مازال يسدد ديون حملته الانتخابية.
واضاف: ارحل يا ناصر المحمد لترتاح الكويت بعد ان سقطت شعبيا ودستوريا باسم الامة، ونقول له ان من قبض منكم يقبض من خارج الكويت، مطالبا النواب الآخرين بالكشف عن ذمتهم المالية بعد اتهامهم للاحرار بأنهم يدعمون من جهات خارجية.
من جهته، قال الناشط السياسي اسامة مناور ان صاحب السمو الامير امر ان تكون الندوات داخل الدواوين وان يستجوب النواب من يشاءون وهو ما حدث، فلماذا هذا التشويه للحقائق؟!
بدوره، كشف النائب جمعان الحربش ذمته المالية وهي 850 دينارا ومدرسة اجيال تطالبه بـ 5000 دينار، متحديا ان يثبتوا غير ذلك، مبديا استعداده للاستقالة ان اثبتوا عكس ذلك.
واضاف: أقول للدكتور حسن جوهر: أقسم بالله ان هاجموكم وانتهكوا بيوتكم فاننا سنقف مع الكويت ولن نترككم، مشيدا بدور أبناء قبائل عنزة الذين رفضوا التوقيع على بيان يدعم حكومة ناصر المحمد الذي هو «ابخص» الناس بكيفية الحصول على أصوات مؤيديه.
وبدوره قال النائب جابر المحيلبي ان الاستجواب عن مستحق، مطالبا بالدفاع عن النواب الذين أبروا بقسمهم وايصال رسالة لكل حاقد وحاسد واقول له أن هؤلاء النواب هم من امتثلوا لرغبة صاحب السمو.
من جانبه أكد النائب السابق محمد الخليفة دعمه لمقدمي الاستجواب والذين أبروا بالقسم بعد ان وقف غيرهم ضد الدستور بعد انتهاك المادة 31 منه.
من ناحية أخرى أكد النائب محمد هايف ان ما حصل ظلم فلا يستحق أبناء الكويت المطاعات بصورة هزت منطقة الخليج، مبديا استغرابه صدور بعض الفتاوى من بعض المشايخ في ظل سحل وضرب المؤمن وفي وظل قوله تعالى (لقد كرمنا بني آدم) ونقول لأهل الفتوى ان اعضاء مجلس الأمة يمثلون أهل الحل والعقد الذين حق لهم في يوم من الأيام ان يعزلوا أميرا من أمراء الكويت متسائلا ألا يقبل منهم ان يقولوا رأيهم في رئيس الوزراء الذي لن يسود الهدوء إلا برحيله ولن نقبل باستمراره.
النملان والصواغ
من جانبه، قال النائب مسلم البراك من حق قبيلة العوازم ان تفتخر بالصواغ والنملان اللذين دافعا عن الحريات وحق الشعب الكويتي، مشيرا الى ان رئيس الوزراء أعد العدة والفرق الفنية للاحتفال يوم الأربعاء ونقول له ستحتفل في ساحة الصفاة بسقوط الحكومة الخايبة.
واضاف: شعرنا بالألم ان يصل حال الكويت الى مثل هذه الحالة ويصل الإعلام الفاسد الى ان يصور الأمر بأنه خلاف بين النواب وبين صاحب السمو الأمير ولأمر غير ذلك فالولاء لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، مطلق وخلافنا مع ناصر المحمد.
واستطرد: فقدنا الثقة في حكومة ناصر المحمد ويوم 5/1 ستكون البداية ونقول باسم الشعب الكويتي لناصر المحمد «ارحل» وسنمارس دورنا في الاحتماء بالشعب الكويتي في ظل حكومة تضرب شعبها فلم يسبق في تاريخ الكويت ان يضرب رئيس وزراء الشعب الكويتي.
واضاف من يناصر ناصر المحمد هم النواب الذين غابوا عن الجلسات بهدف تعطيل الدستور، لأول مرة أرى رئيس وزراء يرى شتم أبناء شعبه ويبتسم وهو أول رئيس وزراء مارس الملاحقات السياسية، الوسمي والجاسم في السجن والفضالة ينتظر والمسلم لا ندري ما هو الوضع الذي سيحصل معه.
ولذلك نقولها بكل وضوح: ندواتنا ستستمر لن تبقي حكومة ناصر المحمد حتى وإن فقدنا كراسينا ولو أدخلونا السجن.
وبإذن الله سنحتفل بسقوط حكومة ناصر المحمد في ديوانية جمعان الحربش الذي نقول له ألمك ألمنا متمنيا ان يكون صوت النائب حسن جوهر ضمن الداعمين لكتاب عدم التعاون حتى يكون بجميع أطياف وفئات الشعب الكويتي.