رشيد الفعم
أكد عدد من النواب ان محاسبة سمو رئيس الحكومة الشيخ ناصر المحمد لن تقف عند حد معين، بل هي بداية لما هو آت.
وأضاف هؤلاء في التجمع الحاشد الذي نظمه تجمع «السور الخامس» في ساحة الصفاة أمس ان الوحدة الوطنية والكرامة شيء أساسي ولا يمكن ان نراهن عليه. وأكدوا ان الحكومة فرقت الشعب الكويتي فمن سني وشيعي وبدو وحضر وصلوا الى تفريق القبيلة الواحدة.
وبدوره أشار النائب مبارك الوعلان، مخاطبا الجمهور، الى ان نواب الأمة من أوصلهم هم أنتم وما حركنا هو كرامة الشعب الكويتي.
وأكد ان نواب الكرامة جاءوا انتصارا لكرامة الأمة ومحبتنا للوطن ولتذهب الحكومة لبعض الدمى من النواب. ولفت الى ان هذا اليوم هو يوم مبدأ ونحن لسنا بهائم لنُضرب، ولتفهم الحكومة هذه الرسالة جيدا و«الدور جاي» لوزير الداخلية وسيحاسب. بدوره أوضح النائب السابق محمد الخليفة ان شباب «السور الخامس» أعطانا الأمل بالحفاظ على الدستور بعد ان داسه النواب المتخاذلون.
واعتبر الخليفة أمام التجمع ان الحكومة فرقت بين أبناء الشعب الكويتي ومزقت بين أبناء القبائل والقبيلة الواحدة، فالشعب الكويتي شعب حر، وهناك نواب يمثلوننا وليسوا وجهاء قبائل. ومن جانبه، بين الأمين العام السابق للتحالف الوطني خالد الفضالة ان هناك اخفاقات في عهد ناصر المحمد ومنها افساد العمل السياسي ورعاية العمل الفاسد وضرب المجتمع وكسر المراسيم الأميرية ومبدأ المحاصصة. وأضاف «بعد اللحوم الفاسدة وبعد هذا الكم من الاخفاقات هل نرضى ببقائها يوما واحدا وهناك 33 اخفاقا؟ فنحن نستحق الأفضل». وأكد النائب د.ضيف الله أبورمية ان الكويت بعد هذا التجمع بخير ولا يخوفونا من وزارة الداخلية، فالإنسان دون كرامة ولا شيء فالكرسي دون كرامة لا يسوى شيئا.
من جهته، أشار النائب فلاح الصواغ الى انه لا أحد يرضى بالإهانة وتعطيل الدستور وانعدام الحريات، كل هذا عملته الحكومة فقد انتهكت الحريات ونحن نقول أبشروا بنصر قريب ان شاء الله فالموجودون 22 نائبا حرا.
وبدوره، لفت النائب السابق فهد الخنه الى ان الحكومة تقول نريد طي صفحة الاستجواب ونحن نقول لن نطوي صفحة الاستجواب لأنها صفحة واحدة في صدر الكرامة.
اما النائب السابق عبدالله النيباري فأشار الى ان هذا التجمع هو أكبر انتصار وأحييكم على اختياركم هذه الساحة ساحة الصفاة التي استشهد فيها محمد المنيس والذي استشهد من اجل الحرية والعدل والمساواة.
وأضاف: «هذا الدستور حمى الناس وهذا التجمع انطلاقة لما سيحدث غدا وما بعده ومن اجل أجندة الاصلاح ومن أجل العدل والمساواة». وذكر النائب خالد الطاحوس ان من انتصر للدستور وكرامة الكويت هو انتم والتجمعات أثرت على الحكومة ونحن دون الشعب ولا شيء ونقول للحكومة انتم تمنحون السلطة والإعلام الفاسد، ولكن ما لا تملكونه هو إرادة الشعب الكويتي.
وأكد ان الأمر لن ينتهي اليوم الاربعاء والقطار بدأ، وعلى الحكومة ان تكشف عن حساباتها كما كشفنا عن ذممنا المالية. وقال النائب د.وليد الطبطبائي موجها حديثه للوزير البصيري: هذه الحكومة ستطوى صفحتها، مضيفا ان البعض قال ان نواب «إلا الدستور» سيتفرقون ونحن سنتفق على الدستور والكرامات وحماية الوحدة الوطنية وهذه رسالتنا. من جانبه، أشار النائب د.جمعان الحربش الى ان من العجيب ان تباع كرامة أمة بالدينار، تعس عبد الدينار وأي واحد يبيع كرامة الأمة تعيس. ولفت الى ان الحكومة ستسقط، فالشعب الكويتي لا ينساق بالعصي واليوم سيعلم الزواحف كيف باعوا هذه الثقة التي منحها له الشعب الكويتي. اما النائب فيصل المسلم فقال: الجميع معنا، ولكن من هم مع الحكومة هم عبدة الدينار والإعلام الفاسد بوسط العفن فنحن نجحنا والحكومة ساقطة باسم الشعب الكويتي، فاسم الكويت أعظم من أي فرد. من جهته قال النائب مسلم البراك ان اليوم تفصلنا ساعات عن كلمة الأحرار ورأي الشعب في جلسة اليوم وستحتفل الحكومة اليوم احتفال الزور وسنعلن اليوم سقوط الحكومة التي ضربت الكرامات وأهانت الشعب الكويتي.
وفي النهاية قال النائب أحمد السعدون نحن بحاجة الى توجيه رسالة غير عادية الى رئيس الحكومة وهي: هل يعتقد انه قادر على إدارة البلد؟