بين نائب رئيس مجلس الامة عبدالله الرومي انه بموقفه الأخير في التصويت على عدم التعاون بالامتناع لم يخرج عن توجه كتلة العمل الوطني بل جاء منسجما مع هذا القرار.
وقال الرومي في بيان اصدره امس ان قراره يعني عدم الثقة فالامتناع لا يعني تقريرا للثقة انما يعني قناعتي الخاصة، مشيرا الى انه اوصل رسالة واضحة الى الحكومة بان ما حدث في مخالفات دستورية وقانونية لا يمكن القبول به.
واضاف انه على الحكومة ان تقرأ نتيجة التصويت قراءة سياسية دقيقة حتى تتفادى مزيدا من التوتر بين السلطتين.