- نهنئ رئيس الوزراء على نيل ثقة أعضاء المجلس وعلى الحكومة الاستفادة من الملاحظات المثارة من قبل النواب ومعالجتها ومتابعة تنفيذها
- ما يجمعنا أكثر مما يفرقنا وعلينا الحرص على الكويت وأهلها ونتعامل برقي حتى لو اختلفنا في الرأي لنكون عند حسن ظن سمو الأمير
- ينبغي انقضاء عشـرة أيـام على استقالة القلاف حتى تدرج في جدول الجلسة وسأبــذل جهدي لثنيه عنها لأنه مـن الكفاءات التــي نعتز بها
هنأ رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد على ثقة اعضاء المجلس، داعيا اعضاء السلطتين الى العمل على استقرار الكويت، محذرا في الوقت ذاته من الخروج إلى الشارع.
وقال الخرافي في تصريح إلى الصحافيين قبل خروجه من المجلس «تابعنا جميعا ما جرى في جلستي استجواب رئيس الحكومة وطلب «عدم التعاون» واللتين عقدتا في إطار الدستور واللائحة في قاعة عبدالله السالم التي هي المكان الصحيح للتوصل إلى النتيجة.
وهنأ الخرافي سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد على ثقة المجلس، معربا عن امله في أن يأخذ سموه بعين الاعتبار الملاحظات التي اثارها النواب خلال «الجلستين»، والاستفادة مما كان مفيدا في حديث الاعضاء ومتابعته ومعالجة الملاحظات.
أضاف «نتمنى أن نعمل جميعا على ما فيه استقرار بلدنا وانجاز القوانين في اطار الديموقراطية التي ينبغي علينا المحافظة عليها، وأن تكون كما يجب عليه كقدوة للجيل القادم في كيفية تمتعنا بهذه الديموقراطية والحفاظ عليها».
وقال «يجب ان يكون الجميع يدا واحدة من خلال المؤسسة الديموقراطية كإخوة وزملاء حريصين على مصلحة الكويت»، مؤكدا صعوبة التوصل الى الإجماع في كل القضايا، ومع ذلك يفترض ان تكون نقاشاتنا داخل القاعة، وان نقبل بالإجراءات اللائحية ونتيجة التصويت اتساقا مع اليمين الدستورية التي اقسمناها».
واعرب الخرافي عن امله في ان يعي الجميع أهمية عدم الخروج الى الشارع الذي ليس ساحة معركة، ولا يتيح الشارع الاستماع الى الرأي والرأي الآخر والساحة ليست مجالا للارهاب الفكري، وليست مجالا لإتاحة الفرصة باتخاذ القرار المناسب لأحد وفقا لقناعته». محذرا مما قد يحدث في الشارع، «فمن يبحث عن الفتنة او يدعو للتأزيم، أو يرغب في المزايدة قد يتواجد في الشارع، وهذا كله لا يمكن ان ينفع إلا بتنظيم المواضيع والذي لن يتواجد الا في قاعة عبدالله السالم.
واضاف: أود تذكير زملائي أن ما يجمعنا أكثر مما يفرقنا وعلينا الحرص على الكويت وأهل الكويت، وأن نضع أيدينا بأيدي البعض، وان نتعامل برقي واحترام حتى لو كانت هناك خلافات في وجهات النظر، لنكون عند حسن ظن صاحب السمو الأمير.
وفيما ان كانت استقالة النائب حسين القلاف ستدرج على الجلسة المقبلة، قال «لن تدرج، لانه ينبغي انقضاء عشرة ايام على الأقل على تقديمها قبل أن تحال إلى الجلسة «وتعرض على الأعضاء، مشيرا الى انه سيبذل كل جهده لثني القلاف عن استقالته، لأنه من الكفاءات التي نعتز ونفتخر بها، وهو من النواب الذين لهم مكانة عند زملائه وناخبيه.