قال الأمين العام للحركة الدستورية الاسلامية د.ناصر الصانع ان الحركة تابعت عن كثب الأحداث الأخيرة في تونس الشقيقة والتي أسفرت عن نجاح ثورة الشعب التونسي الذي قدم الكثير من التضحيات والشهداء في التصدي لنظام قمعي حتى نجح في تحقيق أولى خطوات التغيير برحيل زين العابدين بن علي عن البلاد، مشيرا الى ان الحركة الدستورية الاسلامية تبارك للشعب التونسي الشقيق تحرره التاريخي والشجاع من هذا النظام القمعي الذي كبت حريته وحرمه من أبسط حقوقه المشروعة على مدار ثلاث وعشرين سنة مرت على تونس رُفعت فيها يافطات النجاح الاقتصادي على واقع غابت عنه الحريات وشهد مآسي الاعتداءات على حقوق الانسان، علاوة على نهب مقدرات الشعب وانتشار الفساد.