أشاد النائب سعد الخنفور بقرار وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي د.موضي الحمود بشأن تعيين مدير عام منطقة الجهراء التعليمية عبدالله الحربي في هذا المنصب وحسم الجدل الدائر حول تسمية المدير الذي طال انتظاره، مهنئا الحربي بهذا الاختيار الذي يؤكد انه أتى ليطبق المقولة التي تنص على أن «الرجل المناسب في المكان المناسب».
وقال الخنفور ان المدير العام لمنطقة الجهراء الجديد استحق بالفعل هذا المنصب لعدة أسباب أولا لأنه من أهل الجهراء وكما يقول المثل «أهل مكة أدرى بشعابها»، وثانيا لأنه رجل من الكفاءات المشهود لها من القاصي والداني، ناهيك عن الاخلاق العالية والرفيعة التي يتمتع بها هذا الرجل ولما له من محبين كثر في الميدان التربوي الذي تدرج به منذ أن كان مدرسا وحتى وصل لأعلى الهرم في المنطقة التعليمية.
ودعا الجميع في المنطقة الى التعاون معه لما فيه الخير للجميع وحتى تعم الفائدة على الكل، لأن الجميع بالأخير هدفه واحد وهو إيصال الرسالة التربوية والتعليمية لأبنائنا الطلبة وفق تطورات العمل الحديث، وان يسير وفق روح الفريق الواحد لأنه متى ما كان هناك انسجام بين الادارة التي تقود العمل كان نصيبه النجاح الذي ينعكس بالطبع على أبنائنا الطلبة وعلى تحصيلهم العلمي. وتمنى الخنفور ان تشهد منطقة الجهراء التعليمية طفرة في العمل التربوي الصحيح خلال فترة تولي المدير الجديد عبدالله الحربي.