استغرب النائب محمد هايف صعوبة المناهج الدراسية في المراحل التعليمية من الصف الأول الابتدائي وحتى الصف الثاني عشر، مفضلا ان يعمل قطاع المناهج على اعداد دراسة ميدانية لتبيان صعوبة تأقلم الطلبة مع المناهج التي لا تتوافق مع قدراتهم الذهنية.
وقال هايف في تصريح للصحافيين: ان هناك مقررات لا تتناسب مع امكانيات الطالب، خصوصا ان من وضعوها لم يراعوا سن الطلبة، وما يترتب على ذلك من آثار سلبية يكون لها مردود على نفسية الطالب وتفاعله مع المادة.
وبين هايف ان أولياء امور الطلبة تعالت اصواتهم مطالبين باتخاذ اجراء مناسب من قبل وزارة التربية لوضع حد امام صعوبة المناهج، ورغم المطالبة الجادة، الا ان التربية لم تقم بأي اجراء فعلي يثبت تحركها من اجل اصلاح الخلل الذي يتعلق بصعوبة المناهج.
وذكر هايف ان صعوبة المحتوى المقرر فتح الباب أمام مساوئ للتعليم ولعل الابرز الدروس الخصوصية التي اصبحت حتمية امام صعوبة المناهج التي لا يمكن ان يستوعبها طلاب صغار في السن.
ودعا هايف الى تحرك فوري لمعالجة المشكلة التي تفاقمت بشكل كبير في الاونة الاخيرة.