ناشد النائب محمد الحويلة صاحب السمو الأمير، والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية، ورئيس الحرس الوطني بإعادة العسكريين المسرّحين والمستقيلين لأسباب غير مخلة بالشرف والأمانة لمن يرغب منهم في العودة للخدمة بغض النظر عن المدة او زيادة مد الخمس سنوات بعد الاستقالة على ان يكون لائقا صحيا.
وقال الحويلة ونحن نعيش عهدا جديدا بقيادة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، ونحتفل في هذه الأيام بالأعياد الوطنية وأعياد التحرير فنتمنى من صاحب السمو الامير اضافة لفتة جديدة من لفتاته بحسه الإنساني وقربه من شعبه في جميع الظروف، بإصدار تعليماته وتوجيهاته لإعادة من يرغب في العودة الى الخدمة من العسكريين المسرّحين او المستقيلين لأسباب غير مخلة بالشرف والأمانة من وزارة الدفاع والداخلية والحرس الوطني على ان يكون لائقا صحيا ودون النظر للمدة.
وأضاف الحويلة ان هؤلاء العسكريين وهم ابناء الكويت ومنهم صغار السن لا يدركون الأمور ولم يتكيفوا مع الحياة العسكرية، ولأن أغلب العسكريين لا يحملون تخصصات تسمح لهم بالعمل في مؤسسات أخرى غير العسكرية، وكثيرا منهم يعيل أسرا ومن الممكن ان يتجه بعضهم الى أمور لا تحمد عقباها من أجل تسيير أمور حياتهم المعيشية، ومن باب أولى احتضان هؤلاء الشباب واعادتهم الى مؤسستهم العسكرية وبث روح العزيمة والتضحية والدفاع عن وطنهم.
وأكد الحويلة ان بعض هؤلاء العسكريين مضى على فصلهم من شرف الخدمة العسكرية مدة طويلة وهذا يعتبر عقابا لهم فكثير منهم اصبح نادما على ما ارتكبه من فعل بعدما نال عقابه وجزاءه وأصبح من دون دخل شهري.
واختتم الحويلة بأننا نريد لشبابنا ان ينشأوا على الكفاح والجد والخشونة والبعد عن الترف وحب المظاهر، وان اعداد شبابنا للمستقبل هو أفضل أنواع الاستثمار وستكون قلوب شبابنا وعقولهم أكبر أرصدتنا.
من جهة أخرى، قدم النائب محمد الحويلة عددا من الاقتراحات برغبة بشأن تطوير العمل في القطاع التربوي اضافة الى الاهتمام بالمعلمين والطلبة وايجاد البيئة التربوية الملائمة التي تساعدهم على اداء رسالتهم الانسانية تجاه الطلبة والطالبات وقد جاءت الاقتراحات برغبة كالتالي:
اضافة الجامعة العربية المفتوحة لخطة البعثات الداخلية حتى يتمكن الكثير من الطلب والطالبات الالتحاق في خطة البعثات الداخلية اسوة بما هو معمول به في الجامعات الخاصة.
واستحداث مكاتب مراقبة التنسيق تتولى الميزانيات والاحتياجات وطلبات النقل في المناطق التعليمية ومن يشغل وظيفة هذا المكتب يكون بوظيفة «مراقب» ترجع تبعية هذا المكتب لادارة التنسيق في وزارة التربية، وتكثيف الدورات التدريبية داخل وخارج الكويت لاعضاء الهيئة التعليمية والادارية والفنية من العاملين بالمدارس والمناطق التعليمية لزيادة قدراتهم المعرفية والتواصل مع آخر ما توصلت اليه النظريات التربوية من تكنولوجيا المعلومات الى قضية وسائل التعليم والعلوم الادارية الحديثة في الادارة التربوية.
كما جاء ضمن اقتراحات الحويلة اعتماد نظام المدارس النموذجية الشاملة في جميع المناطق التعليمية بالكويت نظرا لما تحتويه تلك المدارس من مرافق «مختبرات حديثة ـ قاعات مجهزة للندوات والمحاضرات ـ ورش علمية وفنية ـ تقنية وسائل الايضاح ـ ملاعب وصالات حديثة»، ووضع حوافز مالية مجزية وشهادات تقدير على مستوى كل منطقة تعليمية وفي كل مرحلة تعليمية على حدة لافضل ادارة مدرسية من حيث العطاء ومستويات الطلبة وكذلك لافضل معلم او معلمة ولافضل طالب او طالبة ويقام لهذا الحدث المهم من حيث دلالاته المعنوية للمكرمين حفل تكريمي كبير تحضره وزيرة التربية وجميع القيادات التربوية وسيكون هذا التكريم حافز كبير لميع عناصر العملية التعليمية ويخلق روحا من التنافس الشريف بين جميع المدارس وفي جميع المراحل في كل منطقة تعليمية.