عقدت لجنة البيئة والطاقة النووية في مجلس الأمة امس اجتماعها السابع لمناقشة قضية تسرب الغازات بمنطقة الأحمدي حيث تمت موافاة اللجنة بالعديد من المعلومات من الجهات المختصة.
وقال رئيس اللجنة النائب علي العمير انه حسب المعلومات الواردة للجنة فان نسبة تسرب الغازات قد انخفضت.
وأوضح أنه أحد أهم الأسباب هو تغيير نسب الضغط الجوي وانه لا استبعاد في أن تعود القراءات المرتفعة للغازات مرة أخرى وأن سبب انخفاض قراءة الغازات هو انخفاض الضغط الجوي بسبب تساقط الامطار.
واضاف العمير ان الفريق المكلف بمعالجة منطقة الأحمدي يجري مسحا جيولوجيا وقد اكتشف الفريق ان هناك طبقة تسمى طبقة «الكاب روك» وهي طبقة سطحية وهي منخفضة وقد يكون بها تصدع جيولوجي وتنبعث منها الغازات.
مشيرا الى ان ذلك يجعل الفريق يعتقد ان تسرب الغازات ليس الشبكة القديمة ولا الشبكة الحديثة ولا مصادر الغاز الذي يستخدم في المنازل.
وبين العمير أن الفريق المكلف أبلغ اللجنة بأنهم بصدد إخراج بعض الاهالي والمصرين على البقاء في منازلهم في حين أن البعض تعاون وخرج من المنازل والتي كانت متضررة بالغازات موضحا أنه تم استخراج اذن من المدعي العام لاخراج المواطنين الباقين من منازلهم، مشيرا الى ان الضرر الأكبر هو بناؤهم في منازلهم لأنه قد يحدث انفجار أو حريق أو غيرها من الأمور وهذا بلا شك ضرر كبير وأن هناك إصرارا على إخراج المواطنين المتبعين من منازلهم وقطع التيار الكهربائي.
ولفت العمير الى ان لجنة البيئة والطاقة النووية طالبت الفريق المختص بأن تكون الإجراءات قانونية حتى لا يكون بالمستقبل اشكال قانوني في إخراج اشخاص من منازلهم وقطع التيار الكهربائي دون سند قانوني موضحا أن اللجنة طلبت من الفريق المختص السند القانوني لهذه الاجراءات.
واشار العمير إلى أن هناك بعض المظاهر الايجابية في منطقة الأحمدي بدأت في الظهور حيث بدأت بعض الاشجار التي ذبلت وماتت سابقا بدأت بالظهور بعد عمل تهوية لغازات المنازل وكذلك العمل على تعلية بعض المداخن فوق مستوى المنازل حتى لا يكون هناك تسرب للغازات مرة اخرى على المنازل في الهواء الجوي مبينا أن اللجنة في الاجتماع القادم ستعد التقرير المبدئي وذلك حسب تكليف اللجنة المحددة بثلاثة اشهر وانه سيكون على حسب موعده المحدد سيقدم لمجلس الامة لمناقشته.