وقال عبدالصمد في تصريح للصحافيين في مجلس الامة نقدر الموقف الذي اتخذه الشيخ جابر الخالد والتزامه بالوعود التي قطعها امام المجلس بتقديم استقالته وتحمل المسؤولية، ونأمل من الوزير الحالي الاستمرار في اصلاح الخلل في وزارة الداخلية لانها وزارة حساسة، وبدأت الانظار تتجه نحوها نتيجة لبعض التصرفات السلبية التي تمثلت في بعض قضايا التعذيب، مطالبا الشيخ احمد الحمود بتطهير الوزارة من الاشخاص الذين يستغلون مواقعهم في الاساءة الى الكرامات والحريات. وردا على سؤال بشأن مستقبل العلاقة بين السلطتين بعد قبول استقالة الخالد، اوضح عبدالصمد ان هناك طرفين، الاول سيقدر هذا الموقف ويعتبره في صالح الحكومة، ويمد يد التعاون لان الحكومة قبلت الاستقالة، وطرف ثان قد لا يقبل حتى باستقالة الوزير، وبدأنا نسمع عن نوايا وتوجه الى رأس رئيس الحكومة، وبالتالي هذه المجموعة قد تستمر في مواقفها، مضيفا: لكن بشكل عام اتصور ان قبول الاستقالة هدأ من الموقف المتأزم، ونتمنى ان تستمر العلاقة بشكل ايجابي بين المجلس والحكومة.