- المحمد أجاب عن جميع الأسئلة الموجهة له بنسبة 100%
- الصرعاوي تصدر النواب بـ 70 سؤالاً غالبيتها للعبدالله والشمالي وصفر
- النملان احتل المركز الثاني بـ 43 سؤالاً أكثر من نصفها لوزيري الصحة والإعلام
- الشريعان والعبدالله والساير والحماد أكثر الوزراء تجاهلاً لأسئلة النواب
قال مدير مركز اتجاهات للدراسات والبحوث «اتجاهات» طلال الكشتي ان المركز أصدر تقريرا علميا رصد فيه بشكل منهجي الأسئلة البرلمانية التي قدمت من النواب للوزراء منذ بداية دور الانعقاد الحالي وحتى الجلسة التي عقدت نهاية يناير الماضي وتمت فيها الموافقة على ترحيل الجلسات حتى مطلع شهر مارس المقبل.
وزاد الكشتي بأن مؤشر اتجاهات السياسي رصد بشكل دقيق عدد الأسئلة البرلمانية التي بلغت 590 سؤالا ونسب ردود الوزراء عليها لافتا إلى أن المؤشر أظهر أن أعضاء الحكومة تجاهلوا ثلث الأسئلة البرلمانية التي طرحها عليهم النواب.
وبين الكشتي «المتتبع لسياق تقرير اتجاهات ومؤشره السياسي يلحظ أن النائب «عادل الصرعاوي» فعّل أداة السؤال البرلماني بشكل كبير كإحدى آليات العمل البرلماني التي كفلها الدستور الكويتي، إذ ان الصرعاوي قدم 70 سؤالا برلمانيا منذ بداية دور الانعقاد الحالي فيما حل النائب سالم النملان ثانيا بـ 43 سؤالا والنائب محمد الحويلة ثالثا بـ 39 سؤالا. وأوضح الكشتي أن الوزراء العبدالله والساير وصفر والحمود والهارون والروضان والشمالي تراوحت الأسئلة الموجهة لهم من قبل النواب بين الـ 40 سؤالا والـ 84 سؤالا حيث حازت وزيرة التربية موضي الحمود نصيب الأسد من الأسئلة النيابية بـ84 سؤالا تلاها وزير النفط والاعلام الشيخ أحمد العبدالله بـ 75 سؤالا.
تفاصيل التقرير
رصد مؤشر «اتجاهات» تقديم النواب لـ 590 تساؤلا برلمانيا أجاب الوزراء عن 363 سؤالا منها وذلك بنسبة 61.5% حيث لم يتم الرد على 220 تساؤلا بنسبة 37.2% في حين تم تأجيل 7 أسئلة برلمانية من قبل الوزراء بنسبة 1.2% وهو ما يمكن الإشارة إليه في سياق الشكل رقم (1). ومن الأهمية بمكان الإشارة إلى أن النائب «عادل الصرعاوي» جاء في المرتبة الأولى من حيث تقديم الأسئلة خلال دور الانعقاد الحالي مقارنة بكل النواب بتوجيه 70 سؤالا بمعدل سؤالين في كل ثلاثة أيام وتركزت أسئلته على وزراء الدولة لشؤون مجلس الوزراء والنفط والإعلام والمالية والأشغال والتربية، وتلاه في الترتيب الثاني النائب «سالم النملان» وقدم 43 سؤالا منهما 13 سؤالا لوزير النفط والإعلام و10 أسئلة لوزير الصحة، وجاء في الترتيب الثالث النائب «د.محمد الحويلة» بتوجيه 39 تساؤلا من بينها 15 لوزير التجارة وهو ما يكشف عنه الشكل البياني رقم (2).
وعلى صعيد ردود الوزراء على الأسئلة البرلمانية رصد مؤشر «اتجاهات» في تقريره أن سمو الشيخ ناصر المحمد جاء في الترتيب الأول من حيث أكثر الشخصيات الحكومية ردودا على الأسئلة النيابية، فقد أجاب سموه عن الأسئلة الخمسة التي وجهت إليه خلال دور الانعقاد الحالي فاحتل بها الترتيب الأول من بين كل الوزراء بنسبة 100%، وتلاه في الترتيب الثاني نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح بنسبة ردود على الأسئلة البرلمانية بلغت 85.7% في مقابل نسبة 14.2% عدم رد على الأسئلة التي وجهت إليه خلال دور الانعقاد الحالي، حيث أجاب عن 12 سؤالا من أصل 14 في حين لم يجب عن سؤالين فقط وتلاه في الترتيب الثالث وزير الداخلية المستقيل جابر الخالد بنسبة ردود بلغت 83.8% بينما حصل كل من وزير المالية «مصطفى الشمالي» ووزير المواصلات والدولة لشؤون مجلس الأمة «محمد البصيري» على الترتيب الرابع مكرر بنسبـــة ردود بلغت 80% من إجمالـــــــي الأسئلة التي وجهت لكل منهما على حدة وهو ما يمكن توضيحه من خلال الشكل البياني رقم (3).
ومن الأهمية بمكان الإشارة إلى أن نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون القانونية ووزير العدل والأوقاف والشؤون الإسلامية «راشد الحماد» من أكثر وزراء حكومة المحمد عدم إجابة عن أسئلة النواب فمن بين سبعة وعشرين سؤالا وجهت إليه أجاب فقط عن 9 أسئلة في حين لم يجب عن 18 سؤالا، وتلاه في الترتيب نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير الدولة لشؤون التنمية والإسكان «احمد الفهد» حيث لم يجب عما نسبته 53.8% من إجمالي الأسئلة التي وجهت إليه فلم يجب عن 7 أسئلة من أصل 13 سؤالا، ويليه وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء «روضان الروضان» فلم يجب عن 22 سؤالا من أصل 42 وهو ما نسبته 52.4%، ثم وزير العمل والشؤون الاجتماعية «محمد العفاسي» حيث لم يجب عن 17 سؤالا من أصل 35 وهو ما يحقق نسبة 48.6% ويمكن توضيح تلك الفروق من خلال الشكل البياني رقم (4).