أشاد وكيل الشعبة البرلمانية بمجلس الأمة العضو مبارك الخرينج بنتائج المؤتمر السابع عشر للاتحاد البرلماني العربي، لافتا الى ان القرارات التي اتخذت تحتاج الى أن تطبق على أرض الواقع، لاسيما أنها تصب في صالح الشعوب والدول العربية ولا يبقى سوى تفعيلها.
وشكر الخرينج في تصريح صحافي دولة قطر الشقيقة ومجلس الشورى فيها على الجهود التي بذلوها من أجل إنجاح التجمع البرلماني العربي، مشيدا في الوقت نفسه بجهد رئيس مجلس الشورى القطري محمد بن مبارك الخليفي الذي ذلل كل الصعوبات وبذل جهودا حثيثة لتقريب وجهات النظر والخروج بقرارات حازت ثقة الجميع.
وأضاف ان الكل يتمنى ان تكون شعوب الدول العربية الشقيقة بخير وعافية، وان تتمتع بمزيد من الحريات وحقوق الانسان، لافتا الى ان الكل يقف مع الشعب المصري الشقيق ويدعم الجهود المبذولة من أجل الخروج الى بر الأمان والاطمئان لمصر العروبة وشعبها، وان يعمها الرخاء والأمن وأن ينعم شعبها بمزيد من الحرية.
من جانب آخر، أشاد الخرينج بالجهود التي بذلتها السفارة الكويتية وعلى رأسها السفير علي سلمان الهيفي الذي بذل جهودا حثيثة من أجل تسهيل مهمة وفد الشعبة البرلمانية، لافتا الى ان الشكر موصول لأعضاء السفارة على جهودهم التي بذلوها. من جانب آخر، أبدى الخرينج استياءه الشديد من أسلوب رئيس الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية جاسم البدر ونائبه فيصل الصديقي وعدم اهتمامهم بهموم ومشاكل المواطنين والمزارعين.
وقال الخرينج في تصريح صحافي ان أبواب مكاتبهم مغلقة وليست لديهم المسؤولية في تلبية الحقوق، بل انهم يلجأون لأساليب روتينية ومعقدة، مستغربا انهم في أعلى الهرم، ومع ذلك مكاتبهم مغلقة ولا يستجيبون لحقوق المواطنين والمزارعين، بل انهم يختبئون بمكاتب أخرى تهربا من المسؤولية. وأضاف: كنا نتمنى أن يواجهوا ويحلوا المشاكل بشكل قانوني حتى يكون الجميع على مسافة واحدة، ولكنهم يتملصون من المسؤولية التي أتيحت لهم من خلال القانون باعتبارهم موظفين عامين في الدولة، مناشدا سمو رئيس مجلس الوزراء إصدار تعليماته فورا بضرورة الاستجابة لمطالب المواطنين والمزارعين واستقبال البدر والصديقي للمواطنين في مرتين أو ثلاث مرات اسبوعيا بدلا من الهروب والتنصل من المسؤولية.