أكد رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي ان قاعات مجلس الامة لن تكون محلا للندوات ومجالا لتجمع الجمهور.
وقال الخرافي في تصريح للصحافيين امس ردا على سؤال عن الجعجعة التي حدثت اول من امس: «اذا كانت هناك جعجعة فأنا ماني شايف طحين».
وهنأ الخرافي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود متمنيا له التوفيق والنجاح.
وأمل الخرافي ايضا ان يكون خير خلف لخير سلف متقدما بالشكر الجزيل الى وزير الداخلية السابق الشيخ جابر الخالد على ما قام به من جهد يشكر عليه.
وأضاف: نتمنى له الصحة والعافية ونقول له كتر خيرك على ما قمت به واجتهدت من اجل الكويت.
وردا على سؤال في شأن ما طرحه الشيخ احمد الفهد عن الدائرة الواحدة قال الخرافي: انا اعتقد ان هذه بالونة اختبار من الشيخ احمد الفهد فالموضوع ليس موضوع دائرة واحدة أو عشر أو خمس دوائر وإنما المشكلة التي ستواجه الجميع هي كيفية احتساب عدد الأصوات وكم من حق الناخب ان ينتخب، واحدا ام اربعة ام خمسة، ام عشرة وهنا سيكون الاختلاف.
وامل الخرافي عدم خلق اجواء غير مستحبة في هذا الوقت الا بعد ان تتبلور الصورة ويكون هناك توجه واضح من الأكثرية التي لديها استعداد ان تقبل الدائرة الواحدة.
وعن اللغط الحادث ازاء طلب الحكومة تفسير بعض النصوص الدستورية قال الخرافي: ما يتعلق بهذا الطلب لا أستطيع التعليق عليه الا ان هذا من حق الحكومة فقد نختلف في شأن المحكمة الدستورية وأنا لا أؤمن بهذه الأساليب في الحديث.
وأضاف: أنا أؤمن بأنه اذا كان القانون واضحا وصريحا ويسمح للحكومة فمن حقها ان تذهب الى المحكمة الدستورية اما اذا لم يكن من حقها ان تذهب فحتى اذا ذهبت فالمحكمة سترفض هذا الطلب ان شاء الله.
وردا على سؤال في شأن ما اثاره بعض النواب امس من جعجعة قال الخرافي: نحن نطبق القرارات ونحن متفقون عليها واذا كانت هناك جعجعة فأنا ماني شايف فيها طحين.
واضاف: لذلك سأقول اننا سنطبق اجراءاتنا ومجلس الأمة كما قال زميلي الاخ نائب الرئيس هو بيت الشعب ونرحب عندما يكون هناك مجال للترحيب.
وأكد ان قاعات مجلس الأمة ابدا لن تكون محلا للندوات ولن تكون مجالا لتجمع الجمهور والاستماع لهذه الندوات، لافتا الى ان هذا مكانه في ديوانيات الأعضاء.
وقال ان القاعات الموجودة في المجلس هي من اجل الاعضاء الذين لم يمنعهم احد وكما ترون انتم كمحررين برلمانيين فإن المجال مفتوح للتصريحات والمؤتمرات الصحافية ولا يمنع احد.
وأضاف: اما الدخول من اجل الندوات وتكرار ما يقال في الدواوين فمكانه الدواوين وليس مجلس الامة.
على الصعيد ذاته، يغادر الرئيس الخرافي البلاد غدا متوجها الى الديار المقدسة لأداء مناسك العمرة.