وجه النائب د.جمعان الحربش سؤالا الى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ احمد الحمود عما اذا كان قد تم استبدال الادوات المستخدمة من قبل القوات المسلحة «المطاعات» المصنوعة من «الربل» بهراوات غليظة من مواد صلبة مثل الخشب، وما مبررات ذلك خاصة ان استخدام هذه الهراوات الغليظة والصلبة ضد المدنيين يتسبب في اصابات بليغة مباشرة بالاضافة الى الكسور المضاعفة.
واستفسر الحربش عن مدى صحة ما ذكر من معلومات بشأن الاجتماع الذي عقد للتحضير للتعامل مع حضور ندوة الصليبيخات التي عقدت بتاريخ 8/12/2010، وهل تم خلاله اعطاء اوامر مباشرة ضد النواب بصورة عامة، وتحديد عدد منهم بالاسم، وما رتبة رجل الامن الذي كان يرتدي ملابس مدنية والذي زود عسكري القوات الخاصة بصورة د.عبيد الوسمي وامره باستخراجه من المنزل والقيام بضربه بقوة، وما الجهاز الأمني الذي يعمل به رجل الأمن وهل تمت مكافأة العسكري الذي قام بضرب د.عبيد الوسمي بفرزه في مكتب مدير ادارة القوات الخاصة للعمل اداريا، وهل تم التحقيق مع من قام بضرب الصحافي محمد السندان دون مبرر، وما الاجراءات التي اتخذت بحقه، مع تزويدي بنسخة من كتب ما اتخذ بحقه ان وجد وهل لدى الوزارة اي تقارير بشأن تمادي ذات الشخص العسكري في مهمات سابقة وتسببه في اضرار بالغة لبعض المواطنين في الاحداث التي حصلت في منطقة الصباحية قبل عدة سنوات.
وسأل الحربش: هل تم التعامل مع حضور ندوة الصليبيخات بالتدرج العسكري لمثل هذه المهمات ومن قام بكسر هذا التدرج، وهل قامت وزارة الداخلية بالتحقيق مع القياديين الذين ادلوا بمعلومات مضللة وكاذبة لوسائل الاعلام بشأن ما حدث، وما الاجراءات الادارية التي اتخذت بحقهم.
وما القيمة الاجمالية للمبالغ المالية التي منحت كمكافأة لافراد وضباط القوات الخاصة التي قامت بمهمة ضرب المواطنين والنواب في يوم 8/12/2010، وما عدد من شملتهم هذه المكافآت، وهل تم توزيعها وفقا لرتبة كل منهم، وهل تم تسجيل محضر رسمي لاجتماع وكيل وزارة الداخلية السابق مع قادة وضباط القوات الخاصة الذي تم بعد حدث ضرب المواطنين والنواب في منطقة الصليبخات مع ضرورة تزويدي بتوصيات وقرارات الاجتماع «ان وجدت» وما مبررات واسباب انعقاده.