حيا النائب خالد السلطان انتفاضة الشعب المصري التي اعادت الى الشعب كرامته وإلى مصر الاسلام والعروبة مكانتها واحترامها واستخلصتها ممن سلب ارادتها ودورها الرائد في قضايا الاسلام والعرب وهكذا هي سنة الله عز وجل في خلقه فالله عز وجل ينصر الدولة العادلة ولو كانت كافرة، ولا ينصر الدولة الظالمة ولو كانت مسلمة.
وأكد ان هذا البركان العظيم هز دول اعداء الاسلام ودول الاعتداء على كرامة وحقوق العروبة فبعودة مصر ان شاء الله تعود الارادة والكرامة الى الامة العربية والاسلامية ونحن اذ نرسل رسالة التهنئة الى شعب مصر ندعوه الى عدم الغفلة حتى تحقق مطالب الشعب في الحرية والعدل وترسيخ نظام سياسي مبني على الانتخاب الحر لممثليه في مجلسي الشعب والشورى وفي انتخاب رئيس دستوري وحكومة اغلبية برلمانية في انتخابات حرة ونزيهة.
ودعا جميع القوى السياسية وناشطي انتفاضة ميدان التحرير الى توحيد صفوفهم في هيئة شعبية يشارك فيها الجميع وان تكون اهدافهم ومطالبهم موحدة لا تخلو من الحرية الراشدة والعدل والمساواة في ظل نظام سياسي شفاف وعادل وانتخابات حرة نزيهة، وتحكيم شرع الله عز وجل وهو ما يحفظ حقوق جميع شرائح المجتمع وأديانها والعدل مع الحفاظ على الطبيعة المحافظة للشعب المصري والنظام الاجتماعي العام الذي يحافظ على ثوابت الشعب المصري.
وأن تجتمع جميع هذه القوى على كلمة واحدة والا تفتح ثغرة فيما بينها ينفذ من خلالها من يخطط لسرقة انتفاضة الشعب من اعداء الأمة الاسلامية والعرب وعصابات الفساد.
واشاد السلطان بهذه المناسبة بما اتصف به النظام السياسي في الكويت من الحرية والرفق والتلاحم بين الشعب والنظام والعمل يدا واحدة لما فيه مصلحة الكويت كما ندعو الى استمرار هذا النهج وتلبية طموحات الشعب الكويتي في تشكيل حكومي جديد وقيادة تعكس هذه الروح الايجابية ويزيل عناصر التأزيم وسوء الادارة وعناصر الفساد والتوجه الى الكفاءات الامنية للسير قدما في عملية الاصلاح والتنمية، واتخاذ خطوات وتشريعات واضحة لإزالة الفساد المالي والإداري وفساد المال السياسي ونظام انتخابات محكم يمنع التلاعب وانحراف النتائج ويلاحق شراء الذمم.