أكد النائب مسلم البراك على أهمية شريحة المتقاعدين العسكريين والمدنيين على حد سواء والسعي لتحسين مستواهم المعيشي واحتياجاتهم تقديرا للجهود الجبارة التي بذلوها أثناء خدمتهم للوطن والمواطن، مطالبا الحكومة بإنصافهم والوقوف بجانبهم وزيادة رواتبهم للتغلب على الظروف المعيشية خصوصا ان رواتبهم ثابتة واحتياجاتهم ومتطلبات ابنائهم تتزايد.
وبين البراك في تصريح صحافي ان الزيادة الأخيرة التي شملت العسكريين في الجيش والشرطة والحرس الوطني والاطفاء وهم يسحقونها ولكن علينا عدم نسيان المتقاعدين من هذه المؤسسات العسكرية الذين أدوا خدمات جليلة وبذلوا جهودا كبيرة في خدمة الوطن، موضحا البراك انهم الآن نتيجة طبيعة عملهم العسكري لا يستطيعون ممارسة العمل بعد أن تركوا الخدمة لأن جهدهم أصبح لا يكفيهم حتى يعرضوا ما تم خصمه من رواتبهم اثناء خدمتهم ولأنه بعد تقاعد العسكري تلغى جميع البدلات وهي كثيرة من مرتباتهم ولا تحسب ضمن المعاش التقاعدي الذي يتقلص بشكل كبير.
وأشار البراك الى ان الراتب التقاعدي للعسكريين لا يفي بالمتطلبات المعيشية لاسرهم وبما ان هذه الزيادة أتت وأعطيت للعسكريين المتواجدين في الخدمة «وهم يستحقون ذلك» فلا يمكن أن ننسى المتقاعدين، قائلا البراك ان مبلغ الزيادة الذي وضع لرتبة معينة تحسب نسبة التقاعد وتعطى لصاحب الرتبة المتقاعد لتعويضهم عن البدلات التي سقطت منهم وأثرت على مستواهم المعيشي والأسري واحتياجات ابنائهم فلابد ان يتم تعويضهم عن الجهد الكبير الذي بذلوه طوال هذه السنوات حيث انهم قدموا خدمات كبيرة وجليلة للبلد من خلال مواقعهم.
وأوضح البراك ان الراتب التقاعدي هو راتب ثابت، وفي المقابل الالتزامات تزداد والابناء يكبرون والأسعار ترتفع وان هذه الزيادة المجزية للعسكريين التي اقرها المجلس الأعلى مشكورا ولكن من المفترض عدم نسيان المتقاعدين العسكريين، مؤكدا أن من تقاعد قبل أشهر لو يعلم بإقرار هذه الزيادة لانتظر ولكن «الخير فيما اختاره الله سبحانه وتعالى» فيجب الاهتمام بهذه الشريحة الذين لم يستفيدوا من هذه الزيادة.