أوضح النائب د.ضيف الله أبورمية ان الحكومة لاتزال تعيش في غيها السياسي ولم تبادر بالإصلاح ولو قيد أنمله، موضحا أن سحب القضايا عن بعض السياسيين والمواطنين جاء بمبادرة من صاحب السمو الأمير أبو السلطات ولا فضل لمجلس الوزراء بسحب هذه القضايا.
وقال د.أبورمية نحن لم نصل إلى مجلس الأمة عبر أصوات الشعب من اجل المجاملات أو الصفقات بل نقول الحق ولو على أنفسنا، موضحا أن هذه الحكومة يجب أن ترحل إذا كنا نريد إنقاذ البلاد من توتر قادم.
وتساءل د.أبورمية: أين لجنة الوحدة الوطنية التي وعدت الحكومة بتشكيلها بعد عيد رمضان أم ان الحكومة لاتزال تعيش رمضان مستذكرا وعود رئيس مجلس الوزراء بشأن حل قضية البدون، قائلا لم يصدقوا بالوعود الأولى حتى يصدقوا في وعدهم الأخير بحل قضية البدون.
وقال د.بورمية ان الإصلاح عن هذه الحكومة بعيد كل البعد وكما يقول المثل «لو كان فيه شمس لظهرت مثل أمس»، والدليل أن من اعتدى على النواب والإعلاميين والأكاديميين والمواطنين في ديوان الحربش مازالوا على رأس عملهم ولم يحاسبوا على ما اقترفوا من أخطاء وأيضا الإعلام الفاسد مازال يتهجم على المواطنين ويفرق المجتمع ويضرب النسيج الوطني، بل تمادى إلى ما هو ابعد من ذلك وحاول التطاول على الذات الأميرية ولم تتحرك الحكومة لإيقافه عند حده.