أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الأمة النائب مبارك الخرينج ان الحكومة يجب عليها ان تتحمل مسؤوليتها السياسية اذا تعرضت حياة المواطن الكويتي المحتجز في مصر م.عدنان الفلاح للخطر.
وقال الخرينج في تصريح صحافي: ان ما حدث للفلاح من اختطاف وتهديد يعتبر جريمة مع سبق الإصرار والترصد، منتقدا الحكومة الكويتية لعجزها وضعفها عن اتخاذ الإجراءات الفعالة والسريعة للافراج عن الرهينة الفلاح الذي مازال مختطفا تحت تهديد السلاح منذ 10 أيام في مكتبه بمصر.
وتساءل الخرينج: أين بيان مجلس الوزراء لإدانة جريمة الاختطاف التي تعرض لها مواطن كويتي في مصر؟ ولماذا لم يصدر هذا البيان حتى الآن؟
من ناحية أخرى، استنكر الخرينج عدم صدور أي بيان من الحكومة الكويتية حتى الآن لاستنكار وإدانة ما يحدث من جرائم ضد الإنسانية من نظام القذافي الذي يقتل الشعب الليبي.
واستغرب الخرينج عدم صدور بيان من قبل مجلس التعاون الخليجي عن احداث ليبيا، متمنيا على الحكومة الكويتية ان يكون لها صوت في هذه الأحداث على الصعيدين الاقليمي والدولي.
وذكر الخرينج الحكومة الكويتية بأن القذافي كان له موقف معاد للكويت أيام الغزو الغاشم، وقام بإنزال علم الكويت من فوق مبنى سفارتنا في ليبيا، وقام باحتلال المبنى في العام 2003.
وأضاف الخرينج قائلا: ان القذافي قام أيضا بتحريف القرآن الكريم وإنكار السنة النبوية، ونتيجة لهذه الجرائم والمواقف نقول له ان الله يمهل ولا يهمل.