عقدت لجنة المرافق العامة اجتماعا أمس بحضور وزير البلدية ووزير الأشغال العامة فاضل صفر بحثت خلاله قضية الادارة القانونية في البلدية.
وقال الوزير صفر في تصريح عقب اجتماع اللجنة امس حضرنا اجتماع لجنة المرافق العامة، الذي تم خلاله مناقشة طلب التحقيق في اداء الادارة القانونية بالبلدية، واستمعنا الى الملاحظات النيابية، التي تركزت حول بعض المطالب نعتقد انها ادارية، وسيتم بحثها كما شرحنا وجهة نظرنا، وطلبنا من اللجنة ان تكون اسئلتهم مكتوبة حتى يتم الاجابة عنها بشكل كتابي، لاسيما التي بحاجة الى الرجوع للملفات.
وشدد على ان الوزارة ستتعاون مع اللجنة وستجيب على كل ملاحظاتهم بهذا الجانب.
عقد لجنة المرافق العامة المكلفة بالتحقيق في اوضاع الادارة القانونية بالبلدية وحوادث طائرات الخطوط الجوية الكويتية امس بحضور وزيري البلدية والمواصلات واركان الوزارتين.
واعلن مقرر اللجنة النائب سعدون حماد العتيبي ان اللجنة استمعت لأقوال اصحاب الشكوى من العاملين بالإدارة القانونية بالبلدية، الذين قدموا للجنة مستندات تشير الى وجود تجاوزات واخطاء، كما استمعت اللجنة لردود الوزير، مؤكدا ان اللجنة لم تقتنع بما ساقه وزير البلدية د.فاضل صفر، خاصة ان المعنيين بالإدارة القانونية قد قدموا للوزير كتابا بالتجاوزات في الادارة بتاريخ 24 اكتوبر وبدلا من معالجتها تمت إحالتهم للتقاعد بعد 4 ايام في 28 اكتوبر وهو ما يثير علامات استغراب واستفهام.
وستعقد اللجنة اجتماعا آخر للتصويت على قرارها وتوصياتها التي ستدرجها في تقريرها للمجلس.
واضاف حماد في تصريح للصحافيين ان اللجنة حققت ايضا بحضور وزير المواصلات واركان الوزارة والخطوط الكويتية، في الحوادث التي تعرضت لها بعض رحلات المؤسسة، مشيرا الى ان المعنيين افادوا للجنة بأن الاخطاء التي حدثت هي اخطاء بشرية حيث اعطى برج المراقبة للرحلة رقم 1 المتجهة الى منغوليا والتابعة للأسطول الاميري نفس الارتفاع 28 الف قدم لطائرة اخرى في الرحلة 284 الكويتية القادمة من دكا عند اقترابها من اجواء الكويت وهي تعليمات خاطئة كادت تتسبب في كارثة لا سمح الله، كما ان احدى الطائرات والتي هبطت اضطراريا اتضح ان الانوار داخل الطائرة والتي تؤشر في الخطوط الارضية لمخارج الطوارئ لم تعمل لعدم وجود بطارية وهي الرحلة رقم 283 المتجهة الى دكا ونتيجة لخلل في اسلاك قمرة القيادة تصاعدت الادخنة فطلب الطيار العودة للهبوط اضطراريا، وقد اتضح للطيار عدم وجود استعداد لاستقبال الطائرة، حيث غابت سيارات الاطفاء والاسعاف ولم تصل الا بعد 35 دقيقة من هبوط الطائرة الاضطراري.
وقال حماد ان وزير المواصلات زود اللجنة بتقرير مبدئي، واشار الى ان التحقيق الذي اجرته الوزارة لم ينته بعد، واعدا بالانتهاء منه نهاية مارس المقبل، وعليه اجلت اللجنة تصويتها على تقريرها وما توصلت إليه الى ما بعد حصولها على التقرير النهائي.