أكد تجمع ثوابت الأمة أن مساندة أهل البحرين وحكومتها واجب شرعي ووطني على أهل الخليج كافة، خاصة بعدما استفحل أمر بعض الأحزاب المدعومة من إيران وتماديها في إشاعة الفوضى وإثارة الخوف والرعب وترويع الآمنين في مملكة البحرين الشقيقة من خلال حمل السيوف والاسلحة النارية واتلاف المؤسسات الاقتصادية والتعليمية والاعتداء على رجال الأمن وقتل بعضهم نهيك عن الاعتداء على الابرياء من المواطنين والمقيمين بهدف إدخال البلاد في فتنة طائفية ترمي الى لبننة الوضع البحريني حتى يكون مدعاة ومسوغا للمطامع الايرانية على الضفة الغربية من الخليج العربي.
واضاف التجمع ان التعاون على إخماد فتنة أهل البغي واجبا شرعيا وإن كانوا من أهل الإيمان امتثالا لقوله تعالى: (وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين) الحجرات: آية 9، وأي بغي أعظم مما يحدث لأهل البحرين من هذه الانتهاكات الخطيرة التي هددت أمنهم واستقرارهم وجعلت البلاد تعيش في شبه الاضطراب والفوضى.
واشار التجمع إلى ان الانضمام لمنظومة مجلس التعاون الخليجي تحتم على حكومات دول الاعضاء الاسراع في حماية أمن وممتلكات وأراضي دول المجلس من أي أخطار وأطماع فما بالنا بالخطر الفارسي المتمثل في دعم وأثارة النعرات والفتنة الطائفية في دول المنطقة لابعاد الانظار ووسائل الإعلام عن أزمتهم الداخلية من خلال تصديرها الى الخليج العربي عبر التدخل السافر في قرار مجلس التعاون الخليجي بدعم حكومة وشعب البحرين من خلال قوات درع الجزيرة المتواجدة الآن.